الثلاثاء، 18 سبتمبر 2012

المستشار رفعت السيد رئيس نادى قضاة أسيوط الاسبق :: التجربة الهندية الأفضل في الانتخابات




قال المستشار رفعت السيد رئيس نادى قضاة أسيوط سابقًا إن الإشراف القضائي على الانتخابات كانت مسألة وقتية طالب بها الشعب لثقته فى قضاة مصر ونزاهتهم وحيدتهم، وهذه الفترة الوقتية أوشكت على الانتهاء بعد قيام الثورة واسترد الشعب حريته وأثبت قوته وأزاح عن كاهله أعتى نظام استبدادى دكتاتوري فى تاريخه أصبحت الحاجة إلى تواجد القضاة فى العمل الانتخابى لا مبرر لها لأن مهمة القاضى هو أن يفصل فى الأنزعة التى ترفع إليه فى محكمته لا أن يجلس على صندوق انتخابى ليشرف على عملية اقتراع ويجمع الأصوات.
وأضاف السيد في تصريحات لــ"الدستور الإلكتروني "أن الانتخابات الآن دخلت فيها التقنية الحديثة والتكنولوجيا والميكنة ففى الهند توجد مفوضية دائمة للإشراف على الانتخابات البرلمانية والمحلية والنقابية وهذه المفوضية على رأسها عدد من شيوخ القضاة المتقاعدين وجنرالات الجيش والشرطة المتقاعدين ورؤساء الجامعات والهيئات الذى إكتمل عطائهم فى الحكومة يساعدهم فى ذلك أعداد غفيرة من المتطوعين سواءً من رجال القضاء السابقين أو القوات المسلحة أو المجتمع المدنى  أو النقابات المهنية ووسيلة الانتخاب فى الهند هو أن تربط جميع مراكز الانتخاب فى كافة أنحاء الدولة بواسطة الكمبيوتر فيقوم الناخب بالضغط على اسم أو رمز المرشح الذى يرغب فى إنتخابه بعد إدخال رقمه القومى فيتم تسجيل صوته فى اللجنة الفرعية وفى ذات اللحظة فى المفوضية العامة على مستوى الجمهورية ولا يجوز إدخال البطاقة مرة أخرى فى أى مركز من مراكز الاقتراع لأنها سترفض إليكترونيًا.
ولايمكن أيضًا أن يصوت الناخب أكثر من مرة وفق البرنامج الإلكترونى الموضوع وبالتالي أصبحت مهمة مراقبى الانتخابات هى التعامل مع جهاز الكمبيوتر والتعامل مع الناخب أثناء الإدلاء بصوته.
وتابع قائلا :
" عليه تم القضاء نهائيا على إحتمالات التزوير التى أستدعت وجود القضاة ليحدو من وجود ظاهرة التزوير وقال فى ظل تلك التكنولوجيا نستطيع أن نجرى انتخابات صحيحة ومعبرة عن إرادة الناخبين فى ذات الوقت نترك للقضاة مسؤليتهم الأساسية فى الاضطلاع بمهمتهم الأساسية، ويمكن لمن أحيل إلى المعاش أن يسهم فى العمل القومى فى الإشراف على الانتخابات مؤكدًا أنه فى ظل التكنولوجيا يستحيل التزوير أو التلاعب.

وأشار السيد إلى أن الهند إهدت مصر أعداد من الأجهزة الإلكترونية الخاصة بالانتخابات وتدرب عليه المسؤلون ولكن النظام السابق حال دون تطبيقها، على الرغم من أن الهند ليست أفضل منها ويجب تنفيذ هذا البرنامج فى الإنتخابات القادمة، وتسائل: أيهما أفضل مستشار قضى 50 عام يشرف على الانتخابات تعاونه تكنولوجيا متطورة أم وكيل معين منذ 50 يوم يتم تكليفه بالإشراف على الإنتخابات بدون أى دعم تكنولوجى.

وأوضح السيد أن العاملين فى الحكومة يمكن إغرائهم وبالتالي يمكن تزوير الانتخابات حتى فى ظل الإشراف القضائى، بينما توفر التكنولوجيا بديلا عن كل تلك المناقشات المطولة التى تتناول أمور الإنتخابات بالشد والجذب، مؤكدا أن تجنب الأخطاء مسبقًا أفضل بكثير من التمادى فى الأخطاء ثم البحث عن وسائل علاجها، معتبرًا أن عدم تطبيق تكنولوجيا الانتخابات خطأ كبير يجب التوقف عنه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

البقاء لله .. وفاة مواطن واصابة عمه بطلقات نارية من ضابط بقرية الزاوية باسيوط وغضب الأهالى من ظلم الداخلية فى اسيوط

المواطن حسن مش إرهابى لكنه إنسان  كل جريمته انه مواطن غلبان خاف من حضرته فجرى راح ضربه بالنار ----------------------------------...