باقى الصور
بيت
ذكي جاء تصميمة وبنائه من المنوفية وطائرة مصرية تصور وترصد الالغام عبر
الموبايل .. وروبوت مصري يتحرك بسهولة حاملا الاثقال وسط المصانع .. وعصا
الكترونية تساعد المكفوفين علي التحرك داخل وخارج البيت بكل حرية .. كل ذلك
ليس حلما ولكنه حقيقة رصدتها اليوم جريدة الواقع .. تظهر مدي العبقرية
التي يتميز بها شباب مصر من خريجي كليات الهندسة .. قدموا مئات المشروعات
القابلة للتطبيق وتحويل وإحداث نهضة صناعية مصرية حقيقة تسبق بها دول
العالم ..
شباب
حينما تتطلع لوجوههم تلاحظ التحدي والاصرار فى يوم الهندسة المصري التي
تنطلق غدا تحت رعاية الدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء فى إحتفالية سنوية
يطلق عليها "يوم الهندسة المصرى".
هو
يوم يقام للسنة الحادية عشر على التوالى، تنظمة جمعية هندسة الكهرباء
والإلكترونيات IEEE فرع مصر، وهى جمعية تطوعية انشأها شباب الهندسة مع دعم
من اساتذة بكل ما تحمله الكلمة من معان سامية، وربطوها بمنظمة عالمية تحمل
نفس الإسم تهدف الى الربط بين الفكر العلمى والتطبيقى، وذلك بمعرفة
المهنيين الوحيدين الذين يعرفون كيف يحققون ذلك بمنتهى الحرفية ... وهم
المهندسون بكافة انحاء الدنيا.
هذه
السنة تغير الشعور لدي الشباب في يوم الهندسة المصرى .. بمجرد دخولك تري
شباب متحمس لطرح افكاره واختراعاته وابتكاراته، .. في هذا العام لاحظنا
الأمل ازداد والحماسة فى العرض كانت لها بريقاً مختلفاً ... فمن يرى انه
نجح فى تحويل النحاس لذهب لم يعد ناعياً لهم من سيحبطه مستقبلاً، وكأنه
امراً مفروغاً منه، بل الآن ارى من يؤكدون ويقولون، بطريقة واضحة ومع كل
كلمة تشرح المشاريع المختلفة، "نستاهل الفرصة ... وهناخدها لأن البلد أصبحت
بلدنا".
تجولت
فى المعرض الذى يحوى خيرة ما افرزته عقول طلاب الهندسة فى مصر، اللى
بفضلهم ستظل محروسة. فيض من الأفكار التى تحتاج لمستثمر واع ليعطيها
الإنطلاقة المطلوبة ... منها افكار بسيطة تحل مشاكل عويصة، مثل مشكلة
المرور ولتحسين خدمة الإسعاف ولفرض الآمان على الطرق السريعة.. فلقد نجح
فريق من الطلبة من تحويل موجات العقل البشرى إلى اوامر يفهمها موتور يتحكم
فى أطراف اليد أو الساقين للمريض، بل وينافسون منتج أجنبى باهظ الثمن فى ان
منتجهم لاسلكى ... يعنى المريض مش هيبقى حاسس انه قاعد على كرسى الإعدام
الكهربائى.
افكار
أخرى تبحث فى توليد طاقة نظيفة .. من الشمس ومن المخلفات الطبيعية ،
وبالمرة يحلون مياة البحر لجعلها صالحة للزراعة، وكل ذلك بإبتكار طرق ارخص
واكثر كفاءة من التكنولوجيا المستوردة. يعنى مثلاً طاقة الريح يمكن
استغلالها حتى فى سرعات الريح الضعيفة، بدلا من الإحتياج لسرعة عالية ...
وبالطبع هذا يجعل الطاقة متوافرة بصورة اكثر استقراراً، ويوجد من رفعوا من
كفاءة وحدات توليد الطاقة الشمسية بنسبة 70%، يعنى طاقة اكبر بنفس التكلفة
الأولية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق