الاثنين، 10 سبتمبر 2012

الجماعة الإسلامية بالمنيا: حماية الأقباط من البلطجية واجب شرعي


عقدت الجماعة الإسلامية ، مساء أمس السبت ، مؤتمرا حاشداً بمدينة ملوي جنوب المنيا بحضور عدد كبير من قيادات الجماعة والكنيسة لبحث آليات التصدي لإعمال البلطجة التي تعرض لها أقباط ملوي خلال أيام شهر رمضان الماضي .

 في البداية أكد الشيخ إبراهيم أبو رجيلة -عضو مجلس شوري الجماعة- إن إنتشار ظاهرة البلطجية جاءت بذراع النظام السابق لمساندته وتنفيذ مخططاته وهم الآن يعيثون في الأرض فساداً .

وعن الدعوات
التي أطلقها الغرب لهجرة المسيحيين أشار أبو رجيلة  إننا لن نسمح لمثل هذه الدعوات بالإنتشار لأن الإسلام دين متسامح لن يقبل أن يعيش أخواننا من غير المسلمين مضطهدون أبداً  ,فالمجتمع المصري الآن يعيش في سفينة واحدة بكل انتماءاته الدينية و السياسية و الفكرية فالجميع يعيش فوق أرض هذا الوطن ، ولن يُسمح لإحد أن يخرق هذه  السفينة  , ولن ندع هؤلاء البلطجية واللصوص والمرتزقة الذين يختلسون ضعف الحكومة وغفلة الناس ويعتدون علي أملاك المسلمين والمسيحيين ،مؤكداُ أن الجماعة ستكافح البلطجية مهما إضطر الأمر الي إستخدام السلاح وستأتي بهم من علي أسرتهم ومن أحضان نساءهم ولن تخشي في الله لومة لائم ، فمن قتل دون ماله فهو شهيد ومن قتل دون عرضه فهو شهيد.

وأشار الشيخ رجب حسن -القيادي بالجماعة الإسلامية-  إن الفرقة وعدم التوحد تساعد علي انتشار  البلطجة ,  وإن الأمة إن لم تتوحد  تستحق عندئذ أن يحدث فيها أكثر من ذلك وهذا يعني أن الناس إذا سكتوا سيبتليهم الله لأنهم تركوا الحمل الوديع يصبح أسداً كاسراً ينهش في أعراضهم ويعتدي علي أموالهم ومقدراتهم.

ومن جانبه أكد القمص "أثانسيوس زاخر- مندوب "الأنبا ديمتريوس" أسقف ملوي راعي كنيسة السيدة العذراء بقرية بني خالد - أن  المحبة والترابط بين المسلمين والمسيحيين لم تعرف الفرقة ولكن تعرف الود والالتئام ، فمصر تعيش بمسلميها ومسيحييها ويرتفع الهلال والصليب فوق مبانيها وتتعانق والمآذن والمنابر في كل نواحيها ويختلط الأذان مع الجرس دعوة للصلاة لباريها ،فمصر الشيخ والقسيس يتقابلان العمامة البيضاء والعمامة السوداء .

خرج المؤتمر بمجموعة توصيات تطالب بالتأكيد علي وجوب التواصل بين جميع القوي الشعبية للقضاء علي البلطجة , والتأكيد علي حرمة البناء والأموال لكل أبناء الشعب من مسلمين ومسيحيين وأن من يتعدي عليها يجب أن يتكاتف الجميع علي منعه ومحاربته , كما أكدت إن الإشارات التي يوجهها الغرب كل يوم بأن المسيحيين يتعرضون للاضطهاد هي في حقيقتها فزاعات يراد بها إفساد روح الوحدة الوطنية داخل المجتمع المصري .

وطالب المؤتمر بتشكيل وفد من حضور المؤتمر للتواصل مع جهاز الشرطة للبحث عن الحلول لهذه المشكلة الخطيرة ,  وضرورة التعاون بين كل طوائف المجتمع وجهاز الشرطة للقضاء علي كل ظواهر البلطجة .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

البقاء لله .. وفاة مواطن واصابة عمه بطلقات نارية من ضابط بقرية الزاوية باسيوط وغضب الأهالى من ظلم الداخلية فى اسيوط

المواطن حسن مش إرهابى لكنه إنسان  كل جريمته انه مواطن غلبان خاف من حضرته فجرى راح ضربه بالنار ----------------------------------...