يستقبل معظم أهالى مركز أسيوط العام الدراسى
الجديد وسط حالة من الاستياء الشديد لما تشهده المحافظة من تردى الحالة
الأمنية وانتشار السلاح بأشكاله والخصومات الثأرية.
وتعانى أيضا المحافظة من مشكلات المدارس
المؤجرة ولا يمكن بناؤها لأن أصحابها رفضوا التصالح أو البيع وأكثر ما يمكن
عمله وهو بناء الأسوار فقط وأغلب أملاك الدولة تم الاستيلاء عليها من قبل
الأهالى فيصعب توفير أراض لبناء مدارس عليها.
وفى قرية قصر حيدر بمركز ديروط توجد مدرسة
ابتدائية مؤجرة وقديمة جدا ومتهالكة ويخشى الأهالى على أولادهم من سقوطها
فوق رءوسهم، حيث يعود تاريخ بنائها إلى الخمسينيات، وتضم نحو 600 تلميذ
وتلميذة، وتحولت المدرسة إلى مرعى للمواشى بسبب عدم وجود أبواب أو أسوار
تحيط بالمدرسة، ولم يقم أى مسئول بزيارتها للاطلاع على أوضاعها .
أما فى قرية المطيعة بمركز أسيوط يعانى الأهالى
من سقوط المدرسة الابتدائية المجودة بالقرية على رءوس التلاميذ لقدم
المبانى داخل المدرسة حتى أصبحت الأسقف من " جريد النخيل " وتقدموا ببلاغات
كثيرة للأبنية التعليمية ولكن دون جدوى وأيضا المدرسة الإعدادية الموجودة
بالقرية والتى تمثل خطورة كبيرة عليهم لأنها قديمة ومتهالكة وآيلة للسقوط
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق