ناشدت الجماعة الإسلامية بأسيوط فى بيان لها كل الجهات المعنيّة بالتدخل السريع والتصدي لكل من تسول له نفسه تعكير صفو السلم العام،وجرجرة البلاد إلي أي نوع من الفتنة الطائفية ،وذلك بقطع دابر المتسببين إذ أنّه لا معني لتكرار الإساءة إلي شخص” النبيّ الكريم” علي يد بعض سفهاء الأقباط ،ولامعني لصمت بعض الجهات المسئولة ،ومحاولتها إحتواء مثل هذه الأزمات والتي ربّما تكون مفتعلة علي طريقة النظام السابق، لا مبرر للتراخي أو التقصير أو حتي التقليل من شأنها بحال من الأحوال،وقد علم القاصي والداني ما هو الحكم الشرعي في من تعرض لمقام النبوة بالإهانة والإزدراء والتنقيص،ومن المعلوم بالضرورة أنّه ليس هناك من يمتلك حقّ العفو عمن فعل ذلك إلا “النبي صلي الله عليه وسلم “وقد مات،ومع ذلك
تطالب الجماعة الإسلامية بتطبيق القوانين المعمول بها في البلاد بكل صرامة وحزم علي هؤلاء المستهترين قبل أن يتسع الخرق علي الراقع،وتدخل الجماهير الغاضبة علي الخط وحينها قد يؤخذ البرئ بذنب المسيئ،وعلي الكنيسة القبطية أن تتبرأ من مثل هذه العناصر المجرمة علانية ودون تباطؤ أو تلكأ حفاظاً علي الوطن من الإنجرار إلي حافة الهاوية،وحفاظاً علي مكتسبات شعبها من أي ضرر مرشح علي يد من لا يفرق ما بين الشمال واليمين وما بين الغث من الثمين من عوام المسلمين،في نفس الوقت تطالب الجماعة الإسلامية جماهير المسلمين بألا يأخذوا البرئ بذنب المسيئ لأن ذلك يخالف قواعد العدل الذي جاءت به الشريعة،وأن لا يستهدف من الناس من لا ناقة له ولا جمل ولا عنزة ولا حمل في ما جري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق