قالت " مني المهدي " أستاذ دكتور قسم الصيدلانيات بجامعة أسيوط للفجر:
ذهبت إلي اليابان بعثة لمدة سنتين وعند وجودي بالمعمل اكتشفت وجود جهاز
رائع ومنفرد به المعمل الياباني وأسمه glass me mbrane emulsi fication
وتضمه شركة أسمها شركة وأكوا وهذه الشركة علمت بعد ذلك أنها أمريكية
يهودية ولم أكن أعلم بذلك وأخذت وقت طويل لكي يتكيف الجهاز مع الصياغة
العلمية الدوائية التي يتم بها تصنيع الدواء ويجب العمل كثيرا لكي يعطي
النتائج اللازمة واليابانيين متخوفين لان العمل بهذا الجهاز دقيق للغاية
والبحث عن علاج للسرطان يضيع الكثير من الوقت دون فائدة أو جدوى وطالب
المشرف على البحث العمل عليه وعمل بحث منفرد وجديد ويكون على علاج السرطان
والدخول لهذا المجال مخيف لان الذى يعمل فى هذا يمكن أن يصاب بالسرطان وذلك
شي خطير والباحثين يحجموا عن العمل في ذلك
وقررت العمل لكي يمكن إن يشفي كل مريض من هذا المرض اللعين وكانت البعثة
التي ذهبت لها عامين وهذا الوقت غير كافي ووقتها قررت إن أقيم بالمعمل
وذلك شي عادي ومعتاد لهم ، وذلك عام 1997 وتم العمل على الجهاز كثيراً
وتم أنتاج الفورميولا التي أحتاجها وتكون مثل النواة والتي يتم أخذها
ووضع مادة تتناسب مع الجسم وتكون مادة حيوية ونحن في عصر النانوا تكنولوجي
وتكون المادة جزء صغير جدا لكي يستهدف أربع أهادف رئيسية منها إستهداف
الخلية السرطانية فقط من غير تأثير علي أي خلية حية بجوارها ولم يصل حتي
الان علاج يصيب الخلية المصابة فقط وإنما يصيب جميع الخلايا
والدواء يكون تكلفته غير باهظة وتكون 10 % من التكلفة الأساسية وأهم
هدف هو تقليل الجرعة لان العلاج سيكون ممتد المفعول ويصيب الخلية المصابة
فقط وتم أنتاج بودرة ويمكن تحويلها إلي أقراص أو حقن أو إي شي أخر وتم
أخذ البحث ومناقشته وذلك عام 1998
وعرض البحث وتم فتح المناقشة للبحث وهذا شي جيد لان المناقشة تكون دائما
ربع ساعة وفي النهاية أعلنوا نتيجة البحث الفائز وأخذت الجائزة وكانت
الجائزة الأولي وأمريكا الجائزة الثانية وإسرائيل الجائزة الثالثة
وتم رفع علم مصر عالياً وكانت فرحتي لا تصف وأقمت باليابان لحين الانتهاء
من جميع التجارب علي البحث لان المدة طويلة جداً علي أخذ النتائج عن البحث
وطالبت مني الشركة عقد إحتكار ورفضت العرض ورجعت إلي مصر عام 2002 ، وطالبت
العمل علي البحث ولكن دون جدوى
وأ ضافت أنها تتطالب الشركات المصرية بشراء الجهاز و أنها سوف تعمل عليه حتي إنتاج علاج السرطان لشفاء جميع المصريين
دعاء أبو النصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق