واصل أطباء محافظة أسيوط إضرابهم لليوم الثانى على التوالى والذى شمل جميع العيادات الخارجية بكل المستشفيات التابعة لوزارة الصحة بالمحافظة والبالغ عددها 19 مستشفى.من جهته، قال الدكتور ممدوح وشاحي، وكيل وزارة الصحة، إن الإضراب دخل يومه الثانى وإن هناك تقارير ترفعها المديرية كل ساعة لوزارة الصحة وللمحافظة للوقوف على ما وصل إليه الإضراب، وإن هناك تواصلا مستمرا بين المستشفيات وغرفة العمليات الموجودة بالمديرية.
وأشار إلى أن الإضراب لم يشمل أقسام الطوارئ والعناية المركزة حفاظا على حياة المرضى.
وأكد أن الإضراب يطالب بكادر للأطباء، وتوفير المستلزمات الطبية كاملة للمريض، وزيادة ميزانية الصحة وتأمين الداخلية بشكل كامل للمستشفيات حتى لا تحدث الاعتداءات المتكررة على الأطباء.
ولفت إلى أن
الإضراب سيشمل العيادات الخارجية والخدمات غير العاجلة فقط، وذلك في كل المستشفيات التابعة لوزارة الصحة فقط، ولا ينطبق الإضراب على عدد من المستشفيات مثل مستشفى الجامعة والخاصة ومستشفيات الشرطة، وأن الصحة قامت بتقوية الاستقبال بالأدوية بحيث إن المريض الذى لا يتلقى علاجه بالعيادات الخارجية من الممكن أن يحصل عليه من خلال الاستقبال.
وأوضح وشاحى أن هناك عددا من الأطباء ببعض العيادات الخارجية رفضوا الدخول فى الإضراب ومارسوا عملهم بالعيادات.
من جهته، قال الدكتور رشدي الخياط، نقيب الأطباء في أسيوط: "إن النقابة تلقت اتصالات من عدد من الأطباء بالمستشفى الجامعى بقسم الحوادث والإصابات أكدوا فيها أنهم يريدون الانضمام للإضراب بسبب تكرار التعدى عليهم، وكان آخرها ضرب طبيب ورفع مطواة على آخر، إلا أننا طالبناهم بالاستمرار فى العمل من أجل حياة المرضى".
ايهاب عمر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق