الاثنين، 1 أكتوبر 2012

بالصور “مصطفي حمزة” المتهم باغتيال”مبارك” : لو كنت مكان”مرسى” لأفرجت عن الاسلاميين..وبن لادن “شهيد” واكبر زهاد العصر


                               باقى الصور






اكد “مصطفى حمزة” القيادى البارز بالجماعة الاسلامية والصادر ضده 3 احكام اعدام فى عهد الر ئيس المخلوع” حسنى مبارك” والمتهم الاول فى اغتياله فى اديس ابابا باثيوبيا ان الدكتور “محمد مرسى “رئيس الجمهورية يبذل مجهود كبير ويجرى محاولات داخلية وخارجية للنهوض بمصر وهذا المجهود لا ينكره الا جاحد ولكن لى ماخذ مهم على الرئيس “مرسى “باعتبارنا كنا سجناء فحتى هذه اللحظة هناك 24 من الاخوة فى الجماعة الاسلامية مازالوا داخل السجون المصرية محبوسين من ايام حسنى مبارك وانا لومكان الرئيس واعلم ان هولاء الشباب الذين ثاروا من اجل الظلم والطغيان ويحفظون القران فى صدورهم وما خرجوا الا لنصرة الدين الاسلامى كنت قد اصدرت عفو رئاسى شامل عن هولاء المساجين وعن العقوبات التكملية التى صدرت ضد الاخوة وبذلك اكون قد طويت صفحة” حسنى مبارك “نهائيا مع التيارات الاسلامية.
وقال ان الاخوان المسلمي”سامحهم الله ” مع اخوانهم لم يتركوا المجلس العسكرى الا بعد ان انهوا ملف الاخوان المسلمين نهائيا اما هم معنا الان وهم يمسكون البلد والسلطة بايديهم ماطلوا فى خروجنا من السجون حتى تم حل مجلس الشعب والذى كان بصدد اصدار قانون العفو عن المساجين السياسين واطالب الرئيس “مرسى “ان يبادر سريعا بايقاف الظلم الذى وقع على هولاء الشباب المحبوسين ويصدر عفوا ضدهم حتى لا يبتلى كما ابنلى مجلس الشعب جاء ذلك خلال الموتمر الجماهيرى الذى احتشد له اكثر من 5000 مواطن داخل المسجد الكبير بمدينة ببا عقب صلاة العشاء امس الاول احتفالا بالافراج عن 4 من كبار قيادات الجماعة الاسلامية فى مصر والعالم الاسلامى والذين صدرت ضدهم احكام عسكرية جائرة من النظام السابق وهم الشيخ مصطفى حمزة ورفاعى طه وعثمان السمان ومحمد شوقى الاسلامبولى والذى اقامته الجماعة الاسلامية مع حزب البناء والتنمية وحضره الدكتور صفوت عبدالغنى رئيس المكتب السياسى لحزب البناء والتنمية والداعية الاسلامى الشيخ احمد يوسف والذى سبق اعتقاله 17 عاما فى النظام السابق والشيخ محمد نجل الدكتور عمر عبدالرحمن والملقب بالاسد والشيخ حسنى حسانيين امير الجماعة الاسلامية ببنى سويف والمهندس عاطف مرزوق امين تنظيم حزب البناء والتنمية.
وقال الشيخ “مصطفى حمزة” اننى من مواليد مركز ببا بمحافظة بنى سويف فى 14 فبراير عام 1957 وحاصل على بكارولويوس زراعة جامعة القاهرة ومتزوج ولى 6 ابناء بينهم 5 ذكور وهم احمد وعصام بكلية الهندسة وخالد وممدوح فى كلية التجارة بالتعليم المفتوح وشريف بالصف الثالث الثانوى وزينب بالصف الاول الاعدادى وهى ريحانة المنزل واضاف حمزة ان طفولتى كانت بها شقاوة الاطفال وكنت اهوى لعب كرة القدم والسباحة واشاهد التليفزيون والسينما وكان والدى يحرص على ان نودى الصلاة فى جماعة واسرتى متدينة وتحفظ القران الكريم.
واكد”مصطفى حمزة ا”ن السبب فى اقامة الاحتفال فى المسجد الكبير بمدينة ببا يرجع الى ذكريات جميلة شهدها هذا المسجد واذكر قول القطب الاخوانى محمد عبدالحليم صاحب كتاب احداث صنعت تاريخ حين قال ان احلام الامس حقائق اليوم واحلام اليوم حقائق الغد فهذا المكان شهد 3 معارك مع النظام السابق اول معركة كانت لنصرة سنة النبى فكنا محرومون من ان نجتمع لعقد جلسات تلاوة القران فى المسجد وبعد 32 سنة نشهد الان احياء لسنة الرسول فى وجود اقطاب اسلامية والمعركة الثانية كانت لاحياء سنة الاعتكاف فى هذا المسجد فى العشر الاواخر من شهر رمضان وخضنا معركة ايضا منذ 32 سنة مع الاوقاف والان وزارة الاوقاف حددت اسماء مساجد لاقامة سنة الاعتكاف اما المعركة الثالثة كانت لاحياء صلاة العيد فى الميادين وخضنا معركة مع امن الدولة والشرطة والاوقاف وكانوا يمنعوننا بالقوة وبعد 32 سنة وزارة الاوقاف سمحت باقامة صلاة العيد فى الساحات والميادين.
وقال اتمنى ان تكون مصر دولة قوية تنصر الدين والنبى وان تكون مرهوبة الجانب وان يتحد اصحاب الحركة الاسلامية فى كيان قوى يقود المشروع الاسلامى ويتحد حزب الحرية والعدالة والنور والبناء والتنمية ليقودوا مصر لاقامة الدولة الاسلامية وتحقيق اهداف ثورة 25 يناير المتمثلة فى العيش والحرية والعدالة الاجتماعية
وقال اننى تركت مصر فى ديسمبر 1990 وطفت 14 دولة منها اليمن وسوريا واثيوبيا مرتين والبرازيل وافغانستان وباكستان واورجواى وايران والسودان واضاف اننى ذهبت الى افغانستان فى عصر حكومة طالبان وكانت فترة طيبة واشهد انهم يحترمون العرب ويقيمون الشعائر والحدود الاسلامية وحريصين على تطبيق الشريعة الاسلامية وموفقين فى تحقيق الامن والامان فى ربوع افغانستان واننى التقيت بالشهيد اسامة بن لادن هناك وكان من الزهاد القلائل فى العصر الحديث بالرغم من انه من اسرة مشهورة وثرى جدا ولكنه كان يعيش حياة متقشفة جدا ويتعامل باخلاق رفيعة المستوى وقال تم القبض على فى السودان عام 2003 وعذبت كثيرا فى سجون امن الدولة والمخابرات لدرجة انهم تركونى معصوب العينيين وفى يدى الكلابشات لمدة سبعة اشهر كاملة حتى هيئت نفسى لتنفيذ حكم الاعدام اكثر من مرة وكنت اقول لنفسى “هى لله هى لله “.
واضاف ان الدكتور “عمر عبدالرحمن “مفتى الجماعة الاسلامية والمسجون حاليا بامريكا اننى التقيت به اول مرة داخل قفص الاتهام اثناء المحاكمة فى قضية اغتيال السادات عام 81 ولاحظت ان المستشار “عبدالغفار” رئيس المحكمة انذاك ينادى الشيخ “عمر” بدون لقب فرفعت يدى من داخل القفص وطلبت من رئيس المحكمة بان ينادى على الشيخ بلقبه ومنذ هذا اليوم توطدت علاقتى مع الشيخ “عمر” لدرجة انه اثناء الاقامة الجبرية التى فرضت عليه اثناء تواجده فى منزله بالفيوم ومنعه من الخروج الا للصلاة فى المسجد فقط فذهبت الى الشيخ وطلبت منه كسر الاقامة الجبرية التى احاطت بالشيخ من قبل امن الدولة والشرطة فواق الشيخ “عمر” وقمت مع الشباب من الجماعة الاسلامية وانفقت مع احد الشباب بان يرتدى ملابس الشيخ عمر وينزل مع الحراسة للمسجد وبعدها ارتدى الشيخ “عمر” ملابس غير ازهرية وحضر من الفيوم الى مدينة ببا فى منزلى وتناول وجبة العشاء معى وبعدها استقل سيارة الى اسيوط وعقد محاضرة كبيرة هناك فما كان من وزير الداخلية “زكى بدر” عندما علم بان الشيخ “عمر “سافر لاسيوط واستطاع كسر الاقامة الجبرية قام باقالة مدير الامن ومدير فرع مباحث امن الدولة بالفيوم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

البقاء لله .. وفاة مواطن واصابة عمه بطلقات نارية من ضابط بقرية الزاوية باسيوط وغضب الأهالى من ظلم الداخلية فى اسيوط

المواطن حسن مش إرهابى لكنه إنسان  كل جريمته انه مواطن غلبان خاف من حضرته فجرى راح ضربه بالنار ----------------------------------...