مأساة حقيقية تعيشها فتاة بمحافظة الأقصر تبلغ من العمر 20 عاما، بعد أن قام نائب مدير مستشفى الأقصر الدولى باستئصال كليتها دون استئذانها وسرقتها أثناء إجرائه عملية جراحية لها منذ عام مضى، ثم تقدمت ببلاغ للنيابة العامة ولم تتمكن من الحصول على حقوقها حتى الآن.
التقت "اليوم السابع" بمشيرة محمود محمد عربى، فتاة تبلغ من العمر 20 عاما ومقيمة بقرية البغدادى التابعة لمدينة البياضية بالأقصر، وتقول إن الطبيب "كميل . ب" نائب مدير مستشفى الأقصر الدولى سابقا، أجرى لها عملية جراحية داخل المستشفى فى شهر يوليه 2011، لتصفية "خراج" فى منطقة البطن، وبعد انتهاء العملية، شعرت بآلام شديدة، فتم نقلها إلى مستشفى أسيوط الجامعى، وفوجئت عندما أكد لها أطباء مستشفى أسيوط أن هذه مضاعفات استئصال الكلى.
كما أكدت لها تقارير الطب الشرعى بقنا أن كليتها اليسرى التى استأصلها طبيب مستشفى الأقصر الدولى كانت سليمة ولا تحتاج إلى استئصال، فقامت بتقديم شكوى لوزارة الصحة التى اكتفت بوقف الطبيب شهر عن العمل ثم عودته مرة أخرى، ثم تقدمت بدعوى أمام النيابة العامة تحت رقم 3789 / 2011، إلا أنها لم تتمكن من الحصول على حقها حتى الآن، موضحة أنها كلما وكلت محام فى قضيتها رضخ واستجاب لإغراءات الطبيب، ويتخلى عنى.
أضافت أنها تعانى حاليا من مشاكل فى كليتها اليمنى، وهى الآن فى أشد الحاجة لكليتها التى استأصلها الطبيب بدون إذنها، فى الوقت ذاته يمارس الطبيب وبعض مسئولى المستشفى ضغوطا على المريضة للتنازل عن قضيتها مقابل مبالغ مالية تعويضا عن كليتها التى تم استئصالها وسرقتها.
مصطفى جبر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق