ــ أرفض الإعلان الدستورى لأنه محاولة للسيطرة على أركان الدولة.. وانقلاب من الرئيس على القضاء الذى نصّبه لحكم البلاد
ــ أرفض توطين أهل غزة فى سيناء رغم تعاطفى معهم.. ولو كان للإخوان حسابات مع حماس فيجب ألا تكون على حساب مصر
ــ أنا والكينج محمد منير "سمن على عسل".. ويمكن تأجيل "صوت الحياة" فى حالة تصاعد الأحداث
تعليقا على الأحداث السياسية الملتهبة التى تشهدها مصر فى الفترة الأخيرة، وما ترتب عليها من استشهاد اثنين من خيرة شباب مصر، هما جابر صلاح الشهير بـ«جيكا» شهيد شارع محمد محمود، وإسلام مسعود شهيد دمنهور، دعا الفنان الكبير هانى شاكر كل الفصائل السياسية إلى أن يتقوا الله فى مصر والمصريين، مؤكدا أن الشعب المصرى شعب كريم صاحب حضارة عريقة، ويستحق مستقبلا أفضل فى الفترة المقبلة. وحول الإعلان الدستورى الذى أصدره الرئيس محمد مرسى قال شاكر فى تصريحات خاصة لـ«اليوم السابع» إنه يرفض الإعلان الدستورى الذى أصدره الرئيس مرسى، مؤكدا أن الإعلان محاولة لفرض السيطرة والهيمنة على أركان الدولة، ومنها السيطرة على القضاء، مشيرا إلى أنه كان ينتظر قرارات حاسمة توضح الخريطة الاقتصادية التى ستسير عليها البلاد فى الفترة المقبلة أو وضع خطة لمكافحة البلطجة التى انتشرت فى الفترة الأخيرة وليس فرض مزيد من السيطرة على باقى أركان الدولة مضيفا أن الإعلان الدستورى صدر فى توقيت غير مناسب وقوبل باعتراض الجميع ماعدا الإخوان.
وأضاف شاكر متسائلا
هل من مصلحة مصر أن يتم القضاء على السلطة القضائية بهذا الشكل، وكيف يشكك الرئيس فى ذمة القضاء على الرغم من أن هذا القضاء هو الذى أتى به رئيسا للبلاد وأقسم أمامه؟ كما كنت أتوقع أن يتحدث الرئيس مع معارضيه بنبرة هادئة، ولكنه تحدث بنبرة فيها تعال على رأى الأغلبية. وأوضح شاكر أنه يشعر بالخوف على مصر، خاصة أن الاحتياطى النقدى يقل، وهو ما يبشر بدخول مصر مرحلة متاهة لا يعلم مداها إلا الله عز وجل، متعجبا من رفض الإخوان المسلمين لفكرة القرض أثناء حكومة الجنزورى، وقبولها فى ظل حكومة قنديل لنتحول إلى دولة مستهلكة لا منتجة.
وأشار شاكر إلى أنه كان يتوسم فى الإخوان المسلمين أن يهتموا بمصر قبل غزة، رغم تعاطفه الشخصى مع أهل غزة، موضحا أنه لا يجوز أن نهتم بشؤون الآخرين فى الوقت الذى تحتاج فيه مصر إلى كامل اهتمامنا، موضحا أنه ضد تسكين أهل غزة فى سيناء، فهو على حد قوله: «أمر غير مقبول لأن تراب سيناء غال على الجميع، ولأن مصر دفعت فيه شهداء». وأكد شاكر: كنت أتوقع من الرئيس أن يصدر خطة لتطوير سيناء، وألا يفعل كما فعل النظام السابق، مشيرا إلى أن القضية قضية فلسطين وليست غزة، وإذا كان هناك حسابات مع حركة حماس أو علاقة للإخوان معها فلابد ألا يكون رد الجميل على حساب مصر وأن نختصر القضية الفلسطينية فى غزة فقط، متعجبا من سرعة رد فعل هشام قنديل رئيس الوزراء وزيارته إلى غزة، فى الوقت الذى تباطأ فيه عن زيارة أسيوط بعد حادث القطار.
وأوضح شاكر أن المواطن لم يشعر بفارق بين سياسات مبارك والرئيس مرسى، موضحا أنه على العكس فالرئيس مرسى فعل ما لم يجرؤ أن يفعله مبارك على مدار 30 سنة، وأصدر قرارات غير مدروسة بدون الرجوع لمستشاريه، وهو ما لم يحدث فى أى بلد بالعالم.
وقال شاكر متعجبا من فكرة إعادة المحاكمة: الرئيس مرسى جرب وحشة السجن ولا يمكن أن يحاسب إنسانا حصل على البراءة فى نفس القضية مرتين، فهذا لم يحدث فى تاريخ البشرية حتى فى عهد الفراعنة. وأضاف شاكر أن النائب العام السابق عبدالمجيد محمود قال فى مؤتمر صحفى إن هناك 18 مليار جنيه عادت إلى مصر بعد الثورة ولم يعلن عنها حتى الآن، متسائلا إلى متى ستظل سياسة التعتيم وهل يعقل أن نتهم السيد حمدين صباحى والدكتور محمد البرادعى وغيرهما بتهمة قلب نظام الحكم، فهذا نوع من البلطجة السياسية ولم يحدث فى عهد مبارك. وأضاف شاكر: ما يحدث مع القنوات الفضائية وكم التضييق عليهم وإغلاقها بهذا الشكل لم يجرؤ مبارك على فعله ولم يتعامل مع أى كيان معارض له بهذا العنف الواضح.
أما عن البرنامج المصرى الذى يشارك فى لجنة تحكيمه وإذا ما كان سيتم تأجيل حلقاته الجديدة بسبب الأحداث، قال شاكر إن حلقة الأسبوع الجارى تم تحديد موعدها وستخرج فى موعدها، أما الحلقات المقبلة فمن الممكن أن يتم تأجيلها فى حالة حدوث أى تصعيد أكثر من ذلك. وعن أزمته الأخيرة مع الفنان الكبير محمد منير أوضح شاكر بأن منير صديق عمره، وأنه يحبه جدا ويقدره ويقدر جمهوره، وأن ما حدث هو أن منير عبر عن رأيه فى الفنانين المشاركين فى برامج اكتشاف المواهب، وأوضح شاكر أنه مختلف مع منير فى رأيه تجاه الفنانين المشاركين فى برامج اكتشاف المواهب وأن كل ما فى الأمر هو اختلاف فى وجهات النظر أما العلاقات الشخصية والصداقة بينهم فلم تتأثر بذلك، موضحا أن علاقته بمنير «سمن على عسل» وأن الموضوع انتهى، لكن هناك بعض المواقع الإلكترونية تحاول أن تصور الأمر على أن هناك أزمة وخلافا، بيننا وهو أمر المخالف للحقيقة.
على الكشوطى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق