السبت، 10 نوفمبر 2012

العثور على جماجم وأرجل حمير بطريق أسيوط الغربى


الأهالي متجمعون حول بقايا الحمير المذبوحة، عزبة أبو عوف، بورسعيد، 16 نوفمبر 2011. عثر أهالى عزبة أبو عوف على أربعة رؤوس حمير وأحشائها الداخلية وجلودها وعظامها ملقاة على أطراف العزبة، وقاموا بإبلاغ الشرطة، ومباحث التموين للتحقيق حول الواقعة.
قررت نيابة طامية، الجمعة، إعدام رؤوس وهياكل الحمير التي عثر عليها بالطريق الصحراوي الغربي «مصر – أسيوط»، وطلبت تحريات مباحث التموين حول الواقعة، وكلفت المباحث بسرعة ضبط الجناة.
وانتقلت نيابة طامية، برئاسة المستشار أحمد يوسف عبدالسلام، مدير النيابة، الجمعة، لمعاينة مكان العثور على كميات كبيرة من رؤوس وأرجل وهياكل حمير وبصحبته فريق من الطب البيطري، وتبين من المعاينة وجود أجولة مخضبة بالدماء مليئة برؤوس مذبوحة وأرجل وأحشاء حمير وكميات أخرى متناثرة بطول مسافة 200 متر، وكلفت مفتشي الطب البيطري الانتقال لمحل الواقعة للمعاينة، وإعداد تقرير مفصل عن رؤوس وأرجل الحمير المتواجدة بالمكان لمعرفة نوعها ثم إعدامها بمعرفة مفتشي الطب البيطري، وأحد المختصين بإدارة حماية البيئة.
كان أفراد دورية أمنية بالإدارة العامة للمرور، عثروا أثناء تفقدهم الطريق الصحراوي الغربي، الخميس، على 150 جوالاً معبأة بكميات من اللحوم، وساورتهم الشكوك في البداية بأن بداخلها أشلاء آدمية، لكنهم فوجئوا بأنها بقايا حمير مذبوحة.
تقارير الطب البيطري أفادت بأن محتويات الأجولة مذبوحة حديثاً، وأخطرت الأجهزة المختصة والنيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
كانت الدورية الأمنية تتفقد الحالة المرورية على الطريق الصحراوي الغربي مصر - أسيوط، ولاحظت وجود عشرات الأجولة المخضبة بالدماء على جانب الطريق المتجه إلى القاهرة، شكت في البداية أنها لجثث بشرية، وبفحصها تبين أنها 150 جوالاً بها رؤوس وأرجل للحمير دون أجسامها، بعضها متحلل.
واستدعت الأجهزة الأمنية خبراء الإدارة البيطرية بالفيوم، لمعاينة الأجولة فى مكانها، لصعوبة نقلها، أو التحفظ عليها بسبب رائحتها، ورجحت المعاينة أنها لحمير مذبوحة قبل فترة قريبة.
تحررت مذكرة بالواقعة وأخطرت نيابة قسم طامية لمباشرة التحقيقات.
محمد راشد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

البقاء لله .. وفاة مواطن واصابة عمه بطلقات نارية من ضابط بقرية الزاوية باسيوط وغضب الأهالى من ظلم الداخلية فى اسيوط

المواطن حسن مش إرهابى لكنه إنسان  كل جريمته انه مواطن غلبان خاف من حضرته فجرى راح ضربه بالنار ----------------------------------...