باقى الصور
اختتم مساء أمس الأربعاء فعاليات مؤتمر الأبرار لأهالى الضحايا والذى نظمته الجماعه الإسلاميه وحزب البناء والتنميه الزراع السياسى لها ,بمركز شباب قريه المندره والذى حضره الالاف من أهالى القرية لمواساه أهالى الضحايا وتقديم واجب العزاء لأسر الشهداء ورفع معنوياتهم بعد ما خيم الحزن على القريه منذ أسبوع كامل بعد فاجعه دهس قطار الموت لأتوبيس طلاب خاص بمعهد النور الأزهرى
حضر المؤتمر لفيف من كبار الشيوخ والعلماء على رأسهم الشيخ محمد حسان والدكتور عبد الآخر حماد مفتى الجماعه الإسلاميه والشيخ محمد عبده نائبا عن وزير الأوقاف والشيخ عصام عبد الماجد والشيخ محمد عبد المقصود
وقال الشيخ عاصم عبد الماجد من الجماعة الاسلامية أنه لابد من تطهير البلاد من الفساد وعلى الرئيس المنتخب الطرق بيد من حديد على أيدي المستهترين والفاسدين حتى لا نقول أنه مقصر فى ذلك.
وقال الشيخ محمد حسان :"جئنا لنحدثكم عن الصبر نظريا ..تعلمنا منكم الدرس عمليا موضحا أنهم في أختبار من قبل الله عزوجل فأبشروا مادمتم صابرين ,مشيرا إلى أن من لم يجد في نفسه الكفاءه لشغل وظيفته ,فعليه أن يتركها لغيره فورا فهناك الكثيرين ممن قادرون على تحمل المسؤليه ,مؤكداَ أن مصر ليست حقل تجارب للتيارات المختلفه ,وأنه لا تستطيع جماعه واحده أو فصيل مهما كان أن يحكم دوله بحجم مصر.
وذكر حماده أنور والد لـ 5 شهداء فى حديث له,أن الإعلام السبب الرئيسى فى المزايده والمتاجره بالحادث وأنه إستقبل خبر وفاه أولاده بالصبر والصلاه ,وطالب بوضع لوحه بإسم الشهداء على كوبرى المندره تخليدا لذكراهم,وأن فاجعه الموت بها الكثير من الدروس والعبر الهامه ,وأنه يسامح عامل المزلقان فى حق شهدائه.
وأضاف الشيخ عبد الاخر حماد مفتى الجماعه الإسلاميه أن أطفالنا الشهداء والذين يموتون من أبناء المسلمين,يفتحون لآبائهم وأمهاتهم أبواب الجنان فأبشروا.
وختم الشيخ حسين عبد العال مسئول الجماعة الاسلامية بأسيوط المؤتمر بمناشده السلطة التنفيذية للإهتمام بقريتي المندرة والحواتكة , مؤكداَ على أهمية إنشاء المعهد الديني الذى يخدم أهالى القريتين ويوفر للأبناء مشقه السفر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق