الثلاثاء، 13 نوفمبر 2012

بالصور.. أهالي قرية "سلام" بمحافظة اسيوط : قرية "البابا شنودة" لم تستفد منه إلا بذكر اسمها إعلاميا..ونساء مسلمات أرضعن "البابا" بعد وفاة أمه


                               باقى الصور






  • - "سلام" أنجبت البابا شنودة رغم أن معظم سكانها مسلمون 
  • - القرية فقيرة وشوراعها ضيقة وغير ممهدة 
  • - منزل "البابا شنودة" قديم ومغلق منذ وقت طويل 
  • - أقباط القرية: نشعر بالراحة كلما مررنا بجوار منزل " البابا " 

"سلاَّم".. قرية صغيرة تبعد عن مدينة أسيوط بحوالي 12 كيلو مترا ، تقع على ضفاف نهر النيل من الناحية الغربية ويقطنها حوالي 7 آلاف نسمة أغلبيتهم من المسلمين ، وعلى الرغم من ذلك أنجبت هذه القرية "نظير جيد روفائيل" المعروف كنسيا باسم "البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية و بطريرك الكرازة المرقسية" السابق.

وتعد قرية البابا شنودة من القرى الفقيرة وشوارعها ضيقة , وطرقاتها غير ممهدة , وبيوتها صغيرة متهدمة تشبه بعضها ، فلا تستطيع التفرقة بين بيوت المسلمين والأقباط إلا من خلال الآيات القرآنية أو الصلبان المرسومة على أبوابها.

ومن الصعب أن تصل إلى منزل البابا شنودة الذي ولد فيه فالكل يعرف ذلك المنزل القديم المغلق منذ وقت طويل ، وتحكي شوارع القرية عن حياة البابا التي عاشها بالقرية وعن ذلك الصغير الذي تركته والدته بعد ثلاثة أيام من مولده بعد أن فارقت الحياة مصابة بحمى النفاس وأرضعته بعض السيدات المسلمات.

وتفرقت عائلة البابا شنودة في كل المحافظات وأكثرهم في الإسكندرية والقاهرة وبقى منها القليل من أبناء العمومة في "سلام".

قالت "تريزة سعد الله" إبنة عمة البابا شنودة إن منزلها ملاصق لمنزل البابا شنودة حيث كان يسكن هناك وهو طفل صغير وكان البابا وهو صغير منطوٍ على نفسه لا يميل إلى اللعب مع أقرانه وما زال المنزل كما هو لم يحدث به أي تطوير أو إصلاح طلبا لبركة البابا ، لكنه ترك هذا المنزل منذ وفاة والدته وأخذه أخوه الأكبر لتربيته ومن وقتها لم يأت البابا مرة أخرى إلى "سلام" ولكنه كان يذكرها في لقاءاته التليفزيونية ، ولكن للحقيقة لم تستفيد القرية من قداسته إلا ظهور اسمها عبر وسائل الإعلام ، ولكن القرية تعاني العديد من المشاكل كنا نتمنى أن ينظر لها.

وأضاف "فوزي سارح توفيرس" أحد أقارب البابا شنودة أنه كان رمزا لها وقال أشعر بالراحة كلما مررت أمام بيت البابا وكان والدي يحكي لنا عن أهم الأشياء والصعوبات التي واجهها البابا شنودة في حياته ، فقد ولد يتيما وخسر والده أموالا كثيرة في التجارة وتزوج والده من أخرى بعد وفاة والدته وترك والده "سلام" وذهب ليعيش في مدينه أسيوط مع زوجته الجديدة ليربي البابا أخاه الأكبر وهو "روفائيل جيد روفائيل" وكان يعمل مدرسا وسمعت انه جاء زيارة لمنزلهم وكان وقتها عمره 12 سنه ولم يطل الزيارة وسافر بعدها ولم يرجع إلى "سلام" مرة أخرى ولم تكن هناك علاقة بيننا وبينه.

ايهاب عمر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

البقاء لله .. وفاة مواطن واصابة عمه بطلقات نارية من ضابط بقرية الزاوية باسيوط وغضب الأهالى من ظلم الداخلية فى اسيوط

المواطن حسن مش إرهابى لكنه إنسان  كل جريمته انه مواطن غلبان خاف من حضرته فجرى راح ضربه بالنار ----------------------------------...