وقال عقيل إسماعيل عقيل، المتحدث باسم شباب الثورة بأسيوط في بيان له اليوم الجمعة:" كنا نتصور أن هدف اللقاء هو إجراء حوار مع القوى السياسية والوطنية حول مشكلات محافظة أسيوط، والاستماع إلى هموم وأوجاع أهل الصعيد منهم، دون الاستعانة بخبراء لم يعيشوا الواقع المرير في الصعيد، وكنا نتوقع أن يتسلم الرئيس تقاريره من لسان حال أهل أسيوط، لأنهم هم من يشعرون فقط بهمومهم، بدلاً من أن يعرف هموم مواطنيه من تقارير تعرض عليه من جهات مختلفة قد تكون غير دقيقة".
وأضاف عقيل: "لم نقبل الدعوة للقاء لكي نصفق ونهلل فيه، بل ذهبنا بملف كامل عن هموم وأوجاع المحافظة في مختلف المجالات، استلزم منا عدة اجتماعات طارئة لنعد هذا الملف، ولكن ذهبنا ووجدنا حوارا من طرف واحد فقط، دون منح أي أحد من ممثلي التيارات الشعبية والسياسية المختلفة أي فرصة للحديث، وكنا نود أن نبرز للرئيس ما تعانيه محافظة أسيوط من انفلات أمنى صارخ نتج عنه مئات القتلى بكل المراكز والقرى بعد ثورة يناير، ولقد علمنا أن الرئيس نما إلى علمه أن أسيوط الأكثر فقرًا بالجمهورية، ولكننا لم نعلم ماذا أعد الرئيس من خطط للقضاء على الفقر تهميش الصعيد وأسيوط بصفة خاصة"، حسبما قال.
وأبدى استياء الاتحاد من سوء التنظيم، ودعوة أعضاء مجلس الشعب بصفتهم رغم حله بحكم قضائي، وهيمنة التيار الإسلامي على اللقاء، وتهميش لأحزاب وقوى قد تحسب في صفوف المعارضة وتغليب لأحزاب وقوى محسوبة على التيار الإسلام السياسي
اسلام رضوان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق