وقال عقيل إسماعيل عقيل، المتحدث باسم الاتحاد بأسيوط، إن الرئيس خلط السم بالعسل، حيث حقق أهم مطالب ثورة يناير وهي إقالة النائب العام، لكنه أصدر قرارات في ظاهرها ثورية وفي باطنها بداية للاستبداد ولحكم ديكتاتوري جديد في مصر، وتأتي المادة السادسة بمثابة إعادة إنتاج قانون الطوارئ، الذي كان أداة في يد النظام السابق لتكميم الأفواه الناطقة بقيم الحق والعدل والحرية، وهي أساس الدول الديمقراطية فكانت المادة مطاطة تحمل كل تأويل وتفسير تؤدي جميعها إلى تأسيس دولة الديكتاتورية والاستبداد حسب وصفه.
اسلام رضوان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق