ينعي الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي أبناء مصر في أسيوط لنفسه وللشعب المصري في مصرع طلاب المعهد الأزهري في حادثة إصطدام أتوبيس المعهد بقطار أسيوط .
ويُذكر بأن سلسلة الإهمال المتعلقة بقطاع المواصلات والطرق كانت ولا تزال من الأمور التى طالب المصريون بإصلاحها في ثورتهم لأن كرامة الإنسان الشعار الأثير في ثورة 25 يناير تعنى الحفاظ على أرواح المصريين و الأطفال منهم وإصلاح هذه المنظومة المكونة من الإنسان والالة ” المركبات والسفن ” والطريق ” أنظمة المرور والسكك الحديدية ” يتطلب الإصلاح الشامل على أسس علمية في العناصر الثلاث ولا يجب أن نكتفي بإحالة العامل إلى القضاء أو قبول استقالة وزير النقل وإنما الرد الحقيقي لهذه الحادثة يعني تغيير في طريقة التعامل معها والبحث في المنظومة بأكملها حفاظا على أرواح المصريين .
وإن ثمنا إستقالة وزير النقل إلا أنها خطوة غير كافية وإنما على الحكومة أن تطلق خطة عاجلة وعلمية تتفق مع المواصفات العالمية للسلامة وللتعامل مع الواقع الإجتماعي حتى لاينتهي الأمر بشعور الغضب أو الحزن ويستغرق الأمر بعض الوقت ولا يسفر عن شيء .
واضاف البيان ان هذا القطاع الذي طاله الإهمال طويلا من النظام السابق وتعرض للفساد المالي الكبير لعدم اكتراث النظام السابق بصحة وحياة المواطن المصري البسيط من حكومة أول رئيس منتخب أن تقوم بدورها وتحديد اولوياتها وعلى رأسها المواطن المصري حياته وكرامته.
ونحن حزب المصرى الديمقراطى نحمل الرئيس مرسي و حكومته مسئولية الحادث والتعويضات الائقة لأهلينا في أسيوط .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق