تشهد أسيوط أزمة حادة في وسائل الموصلات وخاصة في مركز الفتح مما ادى الى تكدس المواطنين لساعات في موقف الازهر المؤدي من والى مدينة اسيوط.
رصدت "المشهد" المشكلة والتقت ببعض المواطنين الذين ابدوا سخطهم لتجاهل المحافظة هذه المشكلة يقول عبد العاطي عبد اللاه طالب بجامعة اسيوط " انا من سكان قرية الفيما التابعة لمركز الفتح واخرج من البيت يوميا الى الجامعة قبل ساعتين من موعد المحاضرات وذلك لصعوبة اللحاق باحدى السيارات وساعة اخرى لكي اصل الى الجامعه قبل بد ء المحاضرات واحيانا اتأخر عنها " اما محمد صلاح موظف بمديرية الصحة فبدأ حديثه بكلمة حسبنا الله ونعم الوكيل على اللي كان السبب في الازمة وانه يجب على الجميع اتخاذ موقف حاسم سواء على مستوى الافراد او الحكومة حتى لا نقع فريسة للاستغلال والجشع. وقاطعه حسن رجب قائلاً: "لا توجد مواصلات من بعد الساعة الثامنة مساءا ونعاني من استغلال السائقين والمتمثل في رفع قيمة الاجرة او ملءالسيارة باعداد اكثر من العدد المسموح به" . اما محمد محمد سويف (سائق) علق على اضراب بعض السائقين "ان السبب هو سوء الطريق من مدينة الفتح الى قرية الفيما بعد قيام شركة مياه الشرب والصرف الصحي بتركيب مواسير مياه وعدم رصف الطريق بعد الانتهاء" ولا تزال مسلسلات الازمات تتوالى على اسيوط والتى تعد افقر محافظات الجمهورية وفقا لاحصائيات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والاحصاء.
فهل ستصل رسالة هؤلاء المواطنين الى حكومة الدكتور هشام قنديل والسيد الدكتور يحيى كشك محافظ اسيوط للوقوف على اسباب هذه الازمة وسرعه حلها وادراك ما يمكن ادراكه قبل فوات الاوان ام ستبقى اسيوط في طي النسيان؟
حسام سيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق