السبت، 24 نوفمبر 2012

الحزن يخيم على نشطاء أسيوط بعد وفاة زميلتهم بحادث مرورى


خيم الحزن على كافة النشطاء السياسيين أثناء فعاليات تظاهرات اليوم "الجمعة" بعد علمهم بوفاة ريم سيد فصيح ـ أشهر ناشطة سياسية بمحافظة أسيوط فى حادث مروري مروع بالطريق الزراعي (سوهاج ـ أسيوط) أثناء عودتها لمنزلها للاحتفال بعيد ميلادها الذى وافق يوم أن لقت حتفها.
كان النشطاء السياسيون قد تظاهروا اليوم "الجمعة" مجيبين شوارع وميادين مدينة أسيوط مرتدين شارات سوداء حداداً على زميلتهم التي شاركت في كافة التظاهرات منذ أحداث ثورة 25يناير.
وقد نشر حزب الدستور

نعياً على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك، وتويتر" ووسائل الاعلام المختلفة ينعي فيه محافظة أسيوط عامة والنشطاء السياسيين وأسرتها خاصة مؤكداً خلاله ما ساهمت به ريم.
حيث جاء بالنعي (أن الناشطة السياسية ريم فصيح لم تكن تخشي فى الله لومة لائم، ويشهد لها القاصي والداني والعدو قبل الصديق بأدبها وحسن أخلاقها وشجاعتها فى قول الحق، وكانت دائما ما تتخذ مقدمة الصفوف فى المظاهرات والوقفات مكانا لها، حيث لم تتخاذل يوماً عن المشاركة فى أية أحداث مرت على البلاد ولم يمنعها البرد ولا الحر من التواجد وخير شاهد على حياتها صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك، تويتر" الذى امتلأ بمئات الصور وهى فى قلب المظاهرات تقود الجميع وتحرك الشباب للتعبير عن حقوقهم والمناداة باسقاط النظام السابق ومحاكمة كل رموزه، فمازالت كلماتها وهتافاتها ترن فى آذان كل اصدقائها وزملائها ورفقاء كفاحها، الذين سقط بعضهم مغشيا عليه حينما سمع خبر وفاتها المفاجئ، حيث كانوا فى انتظارها لمشاركتهم فى مظاهرات الجمعة الا ان القدر لم يمهلها.
وأكد الناشط السياسي أحمد خنفور أن شباب أسيوط قد قرروا انهاء تظاهرهم والتوجه لتلقي العزاء فى أهم وأشجع فتيات أسيوط موضحاً أن عماد ابوغازي وزير الثقافة الأسبق والدكتور زياد بهاء الدين أعلنوا مشاركتهم فى جنازتها فور علمهم بالخبر.
يذكر أن ريم فصيح فى مقدمة الناشطات السياسيات منذ بداية الثورة وحتى آخر يوم فى حياتها حيث انضمت لحزب الدستور وحركة 6 إبريل "الجبهة الديمقراطية".

محمد ممدوح

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

البقاء لله .. وفاة مواطن واصابة عمه بطلقات نارية من ضابط بقرية الزاوية باسيوط وغضب الأهالى من ظلم الداخلية فى اسيوط

المواطن حسن مش إرهابى لكنه إنسان  كل جريمته انه مواطن غلبان خاف من حضرته فجرى راح ضربه بالنار ----------------------------------...