وتهدف المسيرة بحسب منظميها للفت أنظار العالم ومؤسساته الحقوقية، والإنسانية، لخطورة ما يحدث من اعتداء صهيوني بدني، ونفسي مروع على أطفال غزة ونسائها، ودعما لإنسانية هذا الشعب المقهور .
وتقول الدكتورة نغم نبيل أستاذ الطب فى جامعة أسيوط، صاحبة الفكرة والقائمة عليها: نحن من خلال هذه المسيرة أيضا، نحمل رسالة خاصة للشعب اليهودي، مفادها أن نساءنا وأطفالنا ليسوا أقل إنسانية، أو حقا فى الحياة من نسائهم وأطفالهم، ليسوا عددا تكميليا نذلل بهم خطاباتنا العاطفية لاستجداء تعاطف الغرب وربما رحمتهم، ولكنهم طرف حر ومؤثر في معادلة شعوبنا التى تنتظر لحظة تفتح فيها الحدود لتقول الشعوب كلمتها .
وفى السياق نفسه، تؤكد الدكتورة زينات أبو شاويش أستاذ الإعلام والمحاضرة بالجامعة الأمريكية، والمنسق الإعلامى للفعالية، أن انتصار المقاومة فى غزة، لا يعنى الكف عن الضغط حتى تفتح المعابر، فغزة مازالت تحت الحصار، ومازال أهلها وأطفالها ونساؤها يعانون.
يذكر أن المشاركين من النساء والأطفال سيقومون برفع لافتات عليها رسائل تضامنية لأهل غزة والعالم أجمع، لدى وصولهم المعبر .
ناهد امام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق