وقال الدكتور هشام قنديل ـ في كلمته أمام منتدى الأعمال المصري التركي اليوم الأحد بمشاركة رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان ـ إنه ذهب إلى غزة لتقديم الدعم للفلسطينيين بتكليف من الرئيس محمد مرسي، في أول زيارة يقوم بها رئيس وزراء مصري لفلسطين منذ عقود طويلة.
وأضاف: "وجدت رجالا صابرين ونساء محتسبات"، مستطردًا: "إن أهل غزة وأهل فلسطين هم الأحرار، وإن الآخرين هم المحاصرون"، مؤكداً أن "مصر الثورة، مصر الجديدة" عازمة ومصممة على القيام بدورها الإقليمي ودعم الشعب الفلسطيني وإحلال السلام.
ووصف قنديل حمله لجثمان الطفل الفلسطيني الشهيد بأنها كانت "لحظة مؤثرة للغاية"، مشيراً إلى أنه ذهب لأسيوط لمشاهدة "مأساة نتيجة الإهمال والفساد لعقود طويلة"، حيث وجد أيضاء رجالًا قاردين ونساء محتسبات، وأنه التقى أهالي الضحايا منهم من فقد أربعة أطفال ومنهم من فقد خمسة ومنهم من فقد طفله الوحيد الذي توفى والده أثناء ولادته.
وقال إن أهالي الضحايا لم يطلبوا تعويضًا، بل طالبوا بالقصاص العادل، وبضرورة محاسبة المسئولين المقصرين، مؤكدًا أن الحكومة عازمة على تحقيق ذلك.
اسلام رضوان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق