وقال مقدما البلاغ: إن الحادث المأساوى الذي وقع على مزلقان السكة الحديد بقرية "المندرة" بمنفلوط، يضاف إلى قوائم كوارث السكك الحديدية، حيث لم تمر أسابيع على تصادم قطارى الفيوم والناصرية، وكذلك حادث قطار قليوب حتى استيقظت قرية المندرة على الحادث المأساوى، وتناثرت أشلاء، وجثث تلاميذ معهد نور الإسلام الأزهرى ببني عدي على المزلقان، بعد اصطدام أتوبيس بالقطار رقم (165) القادم من أسيوط والمتجه إلى القاهرة، وكان الأتوبيس يحمل أكثر من 60 تلميذًا ومدرستين من قرية بنى عديات، ولقي 52 تلميذًا منهم مصرعهم، وأصيب 18 آخرين.
وطالب مقدما البلاغ النائب العام، بالتحقيق العاجل مع
كل المسئولين المشاركين فى قتل الأطفال فى كارثة أسيوط بدءً من عامل المزلقان، وحتى رئيس الجمهورية، واتهما عامل المزلقان الذى كان نائمًا في أثناء أداء مهمته بالتسبب فى قتل المصريين، ولكننا نتهم أيضا رئيس السكك الحديدية، الذى كان نائمًا وحوادث القطارات تتكرر فى عهده، وتقتل المواطنين من قليوب إلى قها، وحتى سوهاج، كما نتهم وزير النقل الذى كان نائمًا عن تطوير مرافق نقل الركاب والبضائع فى مصر وإفريقيا، واتهما أيضًا رئيس الوزراء الذى كان نائمًا وغافلاً عن الحفاظ على أرواح المواطنين.
واتهم مقدما البلاغ الرئيس محمد المرسى وحمله المسئولية عن تهميش محافظات الصعيد وإهمالها وعدم الاهتمام بها، وطالب مقدما البلاغ في نهاتيه إنهاء التحقيق مع المذكورين وتحويلهم إلى محكمة جنائية عاجلة عادلة.
اسلام رضوان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق