انتقد اتحاد شباب الثورة بأسيوط، في بيان له اليوم الأحد، تحديد يوم 15 ديسمبر موعدًا لإجراء الاستفتاء علي الدستور، في ظل حالة الانقسام الشديدة وعدم التوافق والاستقطاب السياسي الموجود في الشارع الذي وصل إلي تقسيمهم إلي فريقين، الأول المسلمون الذين يدعون إلى الجهاد، ويشبهون الرئيس بالرسول.. وهو تشبيه مرفوض جملة وتفصيلاً.
وأكد عقيل إسماعيل عقيل، المتحدث باسم الاتحاد، أن الرئيس مرسى خالف كل الوعود التي قطعها على نفسه، عندما أكد في مناسبات عديدة أنه سيعيد تشكيل الجمعية التأسيسية، لأنها لاتحظى بتوافق وطني، وأيضا عندما أكد الرئيس أنه لن يدعو الشعب للاستفتاء على الدستور، إلا عندما يكون هناك توافق عليه، ولكن الرئيس طرح الدستور للاستفتاء دون الاكتراث بمعارضيه أو حتى الوفاء بوعوده.
وأضاف إسلام سعد خشبة، رئيس المكتب السياسي للاتحاد:
أن الرئيس مرسى انتصر لجماعته فقط دون غيرهم، وأنه تم انتخابه رئيسًا لكل المصريين، ولكن الرئيس ارتضى لنفسه أن يكون رئيسًا لفصيل معين، ويتعامل مع معارضيه بمبدأ "المعارضة.. والجماعة تسير".
وأكد خشبة أن المحزن في الأمر أننا سنبدأ من جديد كفاحًا ضد الاستبداد والانفراد بالسلطة، ولكن هذه المرة لا نحارب فرد مثل مبارك ولكن نحارب تنظيم لا يبالى بمصر، ولكن همه فى المقام الأول هو إقامة الدولة الإخوانية الكبرى، والتعامل من خلال الأعداد فى المظاهرات، ونسوا جميعًا أننا كنا شركاء ونعرف طريقة الحشد سواء للإخوان أو السلفيين أو الجماعة الإسلامية.
اسلام رضوان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق