قال الشيخ ” حمادة نصار ” المتحدث الإعلامي بإسم الجماعة الإسلامية بأسيوط أن شباب ائتلاف الثورة بأسيوط أصدروا بيانا تعليقاً علي مليونية الشريعة والشرعية التي نظمتها القوي السياسية الإسلامية التي تؤيد قرارات السيد رئيس الجمهورية الأخيرة والتي أثارت بدورها ردود فعل متفاوته بين مؤيد ومعارض.
وانتقد البيان موقف الجماعة الإسلامية والدعوة السلفية الذين طالما دافعوا عن تطبيق الشريعة وحدودها وهم الآن قد ارتضوا بما يعتبر دون المأمول والمطلوب الذي كان يطالبون به ،وذكر البيان موقف الدكتورعبد الآخر حماد الذي طالما انتقد الصياغة التي أصرت علي وضع كلمة مبادئ الشريعة بدلاً من أحكام الشريعة في خطبه ومحاضراته ،ولماذا يقف اليوم مؤيداً لمسودة الدستور المطروح؟؟وقد رد الشيخ عبد الآخر حماد علي هذا الإعتراض قائلاً:نعم صحيح كان لي إعتراض علي كلمة مبادئ لكن ذلك كان أثناء كتابة مسودة الدستور وقبل أن تكتب المادة المفسرة للمادة الثانية بالدستور ،أمّا اليوم فنحن نوافق علي هذه المسودة وإن كنّا نراه لا يلبي كل ما كنّا نأمل فيه لكنه القدر المتاح كخطوة علي الطريق.
وتري الجماعة الإسلامية أنّ مثل هذه البيانات تهدف إلي الوقيعة بين أبناء التيار الإسلامي،وأنّ مثل هذه المبادرات لا تعيرها الجماعة أي إهتمام ولا تنظر إليها ولو بمؤخرة العين بإعتبار أنّها مساعي لشق الصف وتفريق الجهود ومحاولة مستميتة لتحييد الجماعة الإسلامية ودفعها خارج السياق ،وأنّ هذه الدعوات في النهاية لا محل لها من الإعراب علي حد تعبير النحاة ، وخاصة أنّ الجماعة الإسلامية دائماً ما تغلّب مصالح الوطن علي مصالحها الشخصية، ودائما ما تسعي للتوافق ولمّ الشمل ولو أدي ذلك إلي نوع من التنازل عن بعض الأفكار التي تطرحها ، وخاصة أنّ الدستور الجديد قد ضمن في مضمونه آليات التغير والتطوير في مواده المكتوبة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق