أصدرت الجماعة الإسلامية بيانا صباح اليوم على لسان الشيخ حمادة نصار المتحدث الإعلامى بإسم الجماعة الإسلامية بأسيوط جاء فيه تنظر الجماعة الإسلامية ببالغ الحزن والأسي إلي ما وصلت إليه الأمور اليوم بين أبناء الوطن الواحد ،وتطالب الجميع بضبط النفس والحفاظ علي الطرق السلمية للتعبير عن الرأي معارضين كانوا أو مؤيدين .
وتعتبر الجماعة أن الدم خط أحمر ينبغي عدم التساهل أو التسامح مع سافكيه أيّاً كان توجههم السياسي أو إنتمائهم الحزبي،حتي تظل الثورة المصرية بيضاء،نقية كالصفاء،وعلي الفرقاء السياسيين البعد عن لغة الشحن والتحريض وتعريض أمن البلاد والعباد لما لا تُحمد عقباه،وأنّ هذا المسلك خطير سوف يدفع الجميع الثمن غالياً،وتناشد الجماعة الإسلامية رئيس الجمهورية بتطبيق القانون حرفيّاً علي الجناة والمتسببين دون تباطؤ أو تلكؤ يعرض الأمة كلها للضياع ،وتناشده أيضاً بكشف خيوط المؤامرات وحرق أوراق المتأمرين علانية إذ لا مصلحة للوطن في التستر علي مثل هذه العناصر المندسة…وتناشد الجميع إلي كلمة سواء تُقدم فيها مصلحة البلاد علي المصالح الحزبية الضيقة ،رغبة ملحة في الخروج من هذا النفق المظلم .
وتحث الجماعة وسائل الإعلام المختلفة
إلتزام الدقة والمهنيّة في معالجة الأحداث الجارية بعيداً عن إسلوب الإثارة واختلاق الإشاعات والأكاذيب التي تؤدي بدورها إلي صبّ الزيت علي النار فضلاً عن إرباك المشهد السياسي والأمني وتعريض الأمن القومي للبلاد إلي الخطر،رتهيب بالجميع إلي الإستجابة إلي المبادرات المتعددة التي أطلقها ومازال بعض المخلصين من أبناء الوطن للخروج من عنق الزجاجة ،وليثبت الكل أنهم حريصون علي مصلحة الوطن وذلك بفتح حوارات مجتمعيّة موسعة للوصول إلي الإجتماع والإئتلاف بدلاً من هذا التهارج والتدابر والإختلاف،أيها الساسة وضع البلاد لا يتحمل هذا الترف الثوري ،ويضيق ذرعاً بهذه المعالجات المتشنجة ،ويأنف من لغة التهديد والوعيد التي يصرخ بها البعض صباح مساء،أيها الساسة كفانا دجلاً وشعوذة سياسية وتغريراً بشباب في عمر الزهور من أجل وجاهات لا تعدل مقلوباً ولا ترجع مسلوباً،ففي سبيل ماذا قتل من قتل أمس؟!!ولأجل من أٌصيبَ من أُصيب،أمن أجل أنْ يظلّ الزعماء الورقيون ،والثوار الحنجوريون في صدارة المشهد ،ولينهدم المعبد علي روؤس الجميع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق