قرية باقور من أكبر قرى مركز أبوتيج بمحافظة أسيوط ، تمتلك القرية شهرتها في المحافظة لكونها بلدة الشيخ أحمد حسن الباقوري العالم الازهري الكبير ، لكن يبدو أن هذه الشهرة والسمعة الطيبة لم تغني عنها شيئا ولم تحرك ساكنا للمسئولين لينقذوا أهالي القرية من أسلاك الضغط العالي ومحولات الكهرباء الموجودة على قارعة الطريق والتي تحولت الى ظاهرة مثيرة لرعب وقلق سكان القرية .
ففي أكثر من مكان بالقرية تنتشر المحولات الكهربائية القريبة جدا من الأرض والتي تحيط بها أكوام الزباله كما تنتشر اسلاك الضغط العالي التي تمر بين البيوت السكنيه وتشكل مصدر خوف وقلق كبير للاهالي على أطفالهم حيث يمكن بسهوله أن تمتد أيديهم لاحد المحولات ليفارقو الحياة في جزء من الثانية
يقول حسين علي سرور "جزار " يسكن بشارع الجيش بقرية باقور انه يوجد أمام منزلهم وفي مدخل الشارع محول روسي تتكوم حوله أكوام من القمامه ويصدر فرقعات مرعبة خاصة عند نزول الأمطار ويضيف حسين ان هذا المحول يغذي 10 بيوت فقط وقد طلبنا من رئيس هندسة أبوتيج المهندس أحمد سيد خليل ازالة المحول وتحميل البيوت العشر على محول آخر فتحجج بأن المحولات القريبة ليست خاصة بالأهالي وهوكلام غير صحيح ، كما طلب منا جمع 15 ألف جنيه لازالة أسلاك الضغط والمحول ، ويتسائل سرور كيف لنا أن نتخلص من هذه المشكلة ونحن لا نملك هذا المبلغ
وفي شارع مصطفى كامل بنفس القرية وبنفس الطريقة يوجد هذه المرة محول كهرباء بين العمارات السكنية بالإضافة الى اسلاك الضغط العالي التي تمر بين العمارات السكنية
كما رصدت "الحرية والعدالة" أيضا وجود محول كهرباء أرضي بعزبة الرزقا التابعة لنفس القرية حيث يقع المحول على طريق أسيوط ابوتيج ، ووصف الأهالي هذا المحول بأنه " قنبلة موقوته " يمكن أن تنفجر في أي لحظة لكونه عرضة للإصطدام باي من سيارات النقل المارة على الطريق .
ووجه الاهالي عبر الحرية والعدالة ندائهم لمحافظ أسيوط والمسئولين بالمحافظة للتدخل لحل هذه المشكلة قبل ان تحل بهم ما لا يحمد عقباه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق