كما سالت دماؤهم الزكية، وتناثرت أشلاؤهم الغضة، أحيا الواقع الافتراضي كما الحقيقي ذكرى مرور 40 يوماً على وفاة أطفال قطار أسيوط، حيث تناثرت كلمات العزاء على مواقع التواصل الإجتماعى فيس بوك وتويتر، وصاحبتها حالة من الإحباط والألم عبّر عنها نشطاء لعدم التوصل إلى نتيجة فى التحقيق فى مقتل هؤلاء الأطفال الأبرياء.
وصب رواد مواقع التواصل جام غضبهم على حالة "النسيان" البغيضة التى أصبحت تلف الأحداث فى مصر، حتى بات الناس ينسون حقوق من طالتهم الملمات وأصابتهم الكوارث، والإنشغال فى أحداث أخرى، يقول مينا ألبير عبر تغريدة له على تويتر:" النهاردة أربعين أطفال أسيوط والناس نسيت، والحادث مر مرور الكرام"، ويقول شخص يدعى HHGuevara:" 40 يوم على حادثة أطفال أسيوط , أسكنهم الله فسيح جناته، ونقول أيضا 40 يوما على وفاة التحقيق في القضية ذاتها، دم المصري اتهدر"، ويقول شخص يدعى KareemFarid:" بالنسبة لسيادة النائب العام الهمام، ايه أخبار التحقيقات في مقتل جنودنا علي الحدود و جيكا وإسلام وأطفال أسيوط والسفارة الأمريكية؟"، أما تغريدة fatfouta1 فقد تساءلت أيضا بالقول : "تمر ذكرى الاربعين على حادث اتوبيس الملائكة, ترى ماذا تم ؟ هل حاكمنا المسئولين الحقيقيين عن الحادث؟هل أعطينا الشهداء من الاطفال حقهم؟".
وفى السياق نفسه، تناقل النشطاء من جديد قصص الأطفال ضحايا القطار، وصور أشياءهم وأشلاءهم التى تناثرت على القضبان، وتناول النشطاء بالنقد والمقارنة الحكم بتعويض قدره عشرة آلاف جنيه للفنانة إلهام شاهين بينما كان تعويض الطفل فى الحادث ألف جنيه معبرين عن ذلك بالقول:" دم المصري رخيص".
ناهد امام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق