بالفيديو والصور الفجر يرصد أهالي ضحايا حادث القطار وذكرياتهم مع أبنائهم في ذكري الأربعين

                              الصور

بدئت  والدة الطفل عبد الرحمن أحمد عبد الله عبد اللطيف  حديثها قائلة  أن عبد الرحمن أو يوسف مثلما يدعونه بالبيت أنه ليلة الحادث كان يلعب مع أخته وطلب منها في نهاية اليوم مثل عادته النوم علي ذراعها وتحدث معها قائلا " أنتي بتحبيني يا ماما قالت له أبوة يا يوسف قال لها لا أنتي بتحبي أختي أكثر مني  قالت له لا إني أحبكم انتم الاثنين مثل بعض وحضنها الطفل وقال لها إنا احبك مثلما تحبيني وطلب منها البقاء في حضنها طوال الليل"  

 

 

وعندما حضر والده قال له لماذا أنت في حضن أمك وهذه أول مرة تفعلها  وقال له والده أنت راجل وقوم قال له إنا عاوزك تحفظني سورة الزمر وتقرئها 10 مرات  لكي أحفظها قال له حاضر ولكن الطفل إصر إن والده يرتل القران أكثر من مرة وذهب بعدها معه إلي الأرض وأراد أن يزرع شجرة وزرعها وطلب من أبوة إن يرعي هذه الشجرة ويسقيها كل يوم 

 

 

وتضيف إلام أنه جاء يوم الحادث مريرا عليها لأنه كان يوم غير طبيعي في هذا اليوم صحي يوسف بدري بدون إن يضايقني مثلما يحدث كل يوم ولم يريد أن يفطر وأصر إن يلبس ثوب العيد ولم يريد ارتداء الزى المدرسي وأرتدي ثيابه لوحده هذا اليوم ولم يريد أن يعصي أمر لامه أو أبيه إلا في الزى الذي اختاره وذهب إلي الباب وقال لها " أنا مش قادر أفتح الباب قلت له أنت صغير يا يوسف ضحك وقال لها أفتحيلي الباب "  وأضافت أن الطفل كان لا يستطيع إن يمشي مسرعا هذا اليوم 

 

 

وقالت له " يا بارد الأتوبيس مش هيستناك أمشي " وبعدها بعشرة دقائق سمعت صريخ وجارتي قالت لي الحقي يا حزينة وقتها قلبي أتخطف وأحسست أن أبني ضاع وجريت أذهب علي أبني ومسكته أربع مرات ولم أتعرف عليه من شدة الصدمة واستوعبت ذلك بعد أربعة أيام من الحادث  وأكدت إن حق أبنها عند ربنا

 

 

وأضاف جد الطفل أنه راء في منامه الطفل منذ شهر مضي وكانت سفينة كبيرة تسير وبعدها غرقت وبعد شهر من الرؤية وقع الحادث

وتضيف والدة الطفل محمد أحمد عبدو أن أبنها كان شقي ويلعب ويذهب في كل مكان وقبل الحادث بشر طلب من أبيه أن يسمي المولود الجديد محمد وقال والده مينفعش لأنك أسمك محمد ولم يرد الطفل علي أبيه ووضع وجهه في الأرض  ويوم الحادث صحي بدري ولم يعارضني مثلما يفعل وطلب من ولدته تغير الكوتشي الخاص به 

 

 

قالت له لما ترجع حاضر وكان لا يريد الذهاب للمدرسة في هذا اليوم لكن نحن اصرينا أن يذهب وهذا اليوم " الأتوبيس أتي  بدري عن ميعاده ومشي من غير ما أشوف أبني وهو بيركب" وبعدها جارة لي كانت تنادي علي أجارة أخري وتسألها عن ابنها لان الأتوبيس دهسه القطار صرخت وقلت قوم شوف محمد ورفضوا أني أروح معاهم ورجلي تقلت ومقدر تش انزل من علي السلم وأضافت إلام لو جابولي الدنيا كلها مش عوزاها أنا عايره  أبني

 

 

وأضاف والد الطفل محمد محمد سراج الدين التغير الذي حدث منذ الحادث هو بدل ما في عامل واحد للمزلقان بقي في عاملين وعامل الحادث تجدد الحبس 15 يوم ثلاث مرات وهما بيعملوا كده علشان ننسي حق الأطفال اللي ماتت

 

 

وأكد إن الطفل كان رافض الذهاب إلي المدرسة وكان يلعب مع أخيه 9 شهور وقعد معه فترة طويلة لأنه كان بيودعه وطلب مني قبل وفاة بشهر الجلوس معي بعد المدرسة كل يوم في المحل الخاص بي ولم يفعل هذا أبدا إلا قبل وفاة كان بيودعني

دعاء أبو النصر