قال هلال عبدالحميد، أمين المحليات بالحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، وأمين الحزب بأسيوط، إن الرئيس محمد مرسي فقد شرعيته، وذلك بعدما شهده محيط قصر الاتحادية من أحداث، وإنه مسئول سياسيًا وجنائيًا بالسكوت عن قتل المصريين.
أضاف عبد الحميد، في بيان للحزب صدر اليوم الخميس، أن الحكم بالمؤبد على المخلوع ووزير داخليته كان بسبب عدم حماية المتظاهرين بعد تركهم للقتل، وهو نفس ما فعله مرسي ساكن الاتحادية الجديد، وكان من الواضح جدًا أن مظاهرات المعارضين كانت سلمية.
واتهم عبد الحميد، قيادات الإخوان الذين يهددون المتظاهرين في كل مكان بإرسال ميليشياتهم بقتل المتظاهرين السلميين، وحذر من تحويل مصر للبنان جديد، والمسئول الأول عن ذلك هو رئيس دولة الإخوان وجماعته، على حد قوله.
وطالب الشعب المصري كله بحماية الحرية والديمقراطية، مذكرًا الرئيس وجماعته بأن الرئيس الأمريكي نيكسون كان رئيسا منتخبا، ولكنه عزل بسبب بسيط جدًا أنه تجسس على الحملة الانتخابية لمنافسة في الانتخابات، أما مرسي فقد قتل بميليشيات جماعته المتظاهرين السلميين.
وشدد على وقف الإعلان الدستوري، ووقف الدعوة للاستفتاء على الدستور فورًا، والعمل على تشكيل حكومة انتقالية تشكل لجنة محدودة من فقهاء الدستور لإعداد دستور تشرف عليه وعلى الانتخابات البرلمانية القادمة.
اسلام رضوان
وطنى ومتحول
ردحذف