كثفت قوات الأمن بأسيوط من التواجد الأمني لقوات الأمن المركزي والمباحث الجنائية أمام مبني المحافظة ومديرية الأمن والمنشآت الحيوية وجامعة أسيوط والبنوك ومقر حزب الحرية والعدالة بمدينة أسيوط والمراكز التابعة، وذلك اليوم الجمعة، وجاء ذلك بعد محاولة حدوث اشتباكات بين المتظاهرين المعارضين لقرارات الرئيس، وبين عدد من أعضاء من التيارات الإسلامية، ليلة أمس الأول، أثناء مرور مظاهرات القوى المدنية بمنطقة شارع النميس، وسط مدينة أسيوط؛ حيث مقر حزب الحرية والعدالة، وتمكنت قوات الأمن من فض الاشتباكات دون حدوث أية إصابات.
قرر اللواء أبوالقاسم أبوضيف، مدير أمن أسيوط باستدعاء قوات من الأمن المركزي والمباحث الجنائية، للسيطرة على الأوضاع، تحسبًا لحدوث خلافات واشتباكات أخرى أثناء مظاهرات التيارات الإسلامية.
من ناحية أخرى،
قام مدير أمن أسيوط بإرسال إشارات عاجلة إلى مأمور ورؤساء المباحث والأقسام بالمراكز، تتضمن إلغاء الأجازات والراحات لضباط وأفراد الشرطة، بسبب الأحداث التي تشهدها البلاد وتعزيز التواجد الأمني، وإرسال تقارير عن الحالة الأمنية وتحركات القوى السلامية المؤيدة للرئيس، وكذلك المعارضة في القرى والنجوع.
من جانبه، قال مدير أمن أسيوط، في تصريحات خاصة "إن قوات الأمن التي تتواجد في شوارع أسيوط، لتأمين المظاهرات والمقرات الحزبية بسبب محاولة بعض المتواجدين في المظاهرات أحداث شغب، مما يتطلب الحفاظ على المنشآت العامة".
يونس درويش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق