نظمت نقابة الصيادلة بأسيوط ندوة تحت عنوان ” اعرف دستورك ” بحضور الدكتور محمد عبد الجواد نقيب صيادلة مصر وعضو اللجنة التأسيسية والدكتور كمال الدين حسين أمين عام نقابة الأطباء والدكتور ألبير توفيق نقيب صيادلة أسيوط بينما إعتذر المهندس محمد الصاوي المتحدث الرسمي للجمعية التأسيسية ،والمهندس حاتم عزام عضو الجمعية التأسيسية عن الحضور .
بدأ الدكتور محمد عبد الجواد بأنه لم يأت إلى أسيوط حتى يجبر أحد على القول بلا أو نعم فى الدستور موضحا أنها حرية شخصية مستنكرا انسحاب بعض الرموز من التأسيسية بعد إعداد مواد الدستور كلها وقال أنه لم يكن يتوقع انسحاب الكنيسة متسائلا جميع أعضاء الجمعية ما سبب انسحاب الكنيسة رغم الموافقة على المواد التي اقترحها الأنبا بولا .
قال الدكتور علي زيدان عضو اللجنة العليا للحزب المصري الديمقراطي أن هناك أسباب للاعتراض على الدستور ومنها أنه كان مأمولا أن يحقق مكاسب واضحة للشعب المصري في مجال الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والتنمية البشرية بالإضافة إلى أن مشروع الدستور لا يحمي المساواة بين المواطنين ولا يمنع التمييز بينهم وان كثير من المقترحات التي اقترحتها النقابات تم تجاهلها في نهاية الأمر .
أشار زيدان إلى أن وضع القوات المسلحة في الدستور جاء اقل من كل التوقعات والبدائل التي طرحتها القوى السياسية خلال العام الماضي فبعد أن كان مبدأ عدم جواز محاكة المدنيين أمام القضاء العسكري بدأ انه استقر بالمادة ( 198 ) تتجاهل كل ذلك وتعيد العمل بجواز محاكمة المدنيين أمام القضاء العسكري .
اعترض زيدان على صلاحيات رئيس الجمهورية قائلا : أن كثيرا من يخرجون للدفاع عن مشروع الدستور مؤكدين فيه أن صلاحيات رئيس الجمهورية محدودة للغاية وهذا عكس الحقيقة حيث أن رئيس الجمهورية هو رئيس السلطة التنفيذية ( مادة 132 ) وانه له الحق في اختيار رئيس الوزراء ( مادة 139 ) ويضع السياسية العمة للدولة ( مادة 140 ) وهو المسئول عن الدفاع والأمن القومي والسياسة الخارجية ( مادة 141 ) ويرأس اجتماعات الحكومة متى شاء ( مادة 143 ) ويبرم المعاهدات الدولية ( مادة 145 ) وهو القائد الأعلى للقوات المسلحة ( 146 ) وهو يعين الموظفين المدنيين والعسكريين ويعزلهم ( 147 ) ويعلن حالة الطوارئ ( 148 ) .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق