الثلاثاء، 18 ديسمبر 2012

الفنان / محمد فؤاد :: ماليش نفس أغنى بسبب حادث قطار اسيوط لأن الأطفال هم أغلى ما تملك مصر لأنهم أحباب الله



عرفه الجمهور من خلال صوته النقي وكلماته البسيطة وموهبته الغنائية الكبيرة، حيث بدأ الغناء مع ثمانيات القرن الماضي حتى احتلت بعض ألبوماته مراكز الصدارة ووزعت ملايين النسخ.
المطرب محمد فؤاد الذي قارب على الانتهاء من ألبومه الأخير، أكد أنه لم يقرر توقيت طرحه بعد، بسبب الأحداث السياسية الجارية، وأنه ينتظر حتى تهدأ.
” فؤاد” فى حوار خاص لـGololy يتحدث عن الموسيقى والطرب والأوضاع في مصر بكلام خالي من التكلف..
في البداية يكشف محمد فؤاد لـGololy سر غيابه عن إحياء الحفلات كالسابق، ويؤكد أن الأحداث التي تمر بها مصر الآن جعلته في حالة سيئة لا تسمح له بالوقوف على المسرح، وقال: “صحيح منذ فترة طويلة وأنا بعيد عن الحفلات باستثناء حفلة وحيدة قدمتها منذ شهرين تقريبا بخلاف بعض المناسبات القليلة التي غنيت فيها، وربما كان غنائى فى اللجنة الأسقفية للشباب الكاثوليكي بالشرق الأوسط أكثر ما أسعدني حيث تم تكريمي عن أفضل تتر غنائي عن مسلسل “خطوط حمراء”.
الفنان أضاف: “الوضع العام للدولة حاليا أصبح لا يعطي حماسة الغناء؛ لأن الغناء يتطلب شعورا صحيا بكل ما هو حولك فكيف أرى مأساة الشهداء فى كل مكان بداية من القصر العيني ومحمد محمود وأحداث قصر الاتحادية وحتى قطار أطفال أسيوط وأغني.. حد هيجيله نفس يغني في الظروف دي؟.. صحيح أنني لا أستطيع العيش بدون غناء، ولكنى سأحاول أن أواجه جمهوري بحفلة قريبة بعد هدوء الأوضاع، ولو هدوءا نسبيا، خاصة وأن حالتى النفسية تأثرت بموت هؤلاء الأطفال الذين راحوا ضحية الإهمال والفساد، وزادت حالتي سوءا بسبب أحداث الاتحادية”.

حزن شديد
حادث قطار أسيوط الذي أودى بحياة عشرات الأطفال هو أكثر ما أثر في محمد فؤاد، خاصة أن لهم عنده معزة خاصة، وهو ما كان يجعله حريصا على إشراكهم في أكثر من فيديو كليب.
فؤاد يقول عن هذه الحادثة لـGololy: “الأطفال هم أغلى ما تملك مصر، وهم فلذات الأكباد، والملاحظ للكثير من أعمالي سيجد أنني أحبهم، وأفضل مشاركتهم في أعمالي لأنهم أحباب الله، ويستطيعون إنجاح أي عمل، وما حدث لهم هو قمة الإهمال، وهو ما أصابني بالحزن الشديد، ولا أعرف إلى أين تسير الأمور”.
حالة الحزن التي يعيش فيها فؤاد مردها أيضا إلى عدد من الأحداث الجسام التي تعرضت لها مصر ومنها امتلاء سيناء بالجماعات الجهادية، وقال إن تواجدهم يخدم المصالح الإسرائيلية والأمريكية، وإنهم يزيدون العب الأمني على مصر خاصة مع التهاب الحدود بيننا وبين إسرائيل، مشيرا إلى أن هذه الفترة كانت عصيبة جدا في عمر مصر، وعلى خلفية أحداث الاتحادية طالب جميع الأحزاب والقوى السياسية الالتفات لمصلحة البلد أولا، وأن ينحوا المصالح الشخصية والحسابات الانتخابية جانبا.
ورغم كل هذا الحزن، إلا أن محمد فؤاد يظل متفائلا، ويقول معبرا عن ذلك لـGololy:

“مازلت أحاول أن أتحلى بالتفاؤل لأن الرسول صلى الله عليه وسلم يقول “تفاءلوا بالخير تجدوه”.

أغاني هابطة وبلطجة
حالة التفاؤل التي يحاول محمد فؤاد التحلي بها، انعكست على رؤيته مستقبل الفن، حيث يقول لـGololy: “أعتبر أن كل ما يحدث ما هو إلا شد وجذب، ولا أحد يستطيع مهاجمة الفن وأهله هجوما حقيقيا، ولكن كل ما في الأمر هو تداول آراء فردية لبعض مريدى الشهرة، أما الدولة نفسها ومؤسساتها فلا أحد حتى الآن يستطيع أن يقول إنها ضد الفن، ولكن لا يجب أن ننكر نحن الفنانين أن هناك هبوطا على بعض المستويات سواء الغنائية، كما يحدث في الأغاني التي لا ترقى لكونها أغاني شعبية، أو على مستوى التمثيل الذى لا يتجاوز بعض الاستعراضات والرقصات وأعمال البلطجة وهو ما أدى بهؤلاء للهجوم على الفن”.

بعد النجاح الكبير لتتر مسلسل “خطوط حمراء” ومن قبله مسلسل “إمام الدعاة”.. هل سيقدم محمد فؤاد على غناء تترات قادمة؟.. يجيب الفنان على تساؤل Gololy بقوله: “الله أعلم، بصراحة أنا اعتذرت عن غناء العديد من تترات رمضان الماضي، ولكني وافقت على غناء تتر “خطوط حمراء” بسبب طلب أحمد السقا، فهو صديقي ولا أستطيع أن أرفض له طلبا، أما تتر مسلسل “إمام الدعاه” فقد قبلته لظروف خاصة جدا، وهو طبيعة العمل الذي يحكي السيرة الذاتية للشيخ محمد متولي الشعراوي، وهو ما كنت أكن له كل حب واحترام رحمه الله، والتتر مازال تاركا بصمة عند كل الناس”.

هدوء الأوضاع
وكشف محمد فؤاد لـGololy أنه انتهى تقيبا من ألبومه الجديد، ولكنه لا يستطيع تحديد وقت مناسب لطرحه نظرا لتواتر الأحداث في مصر، مشيرا إلى أن الألبوم يضم أغاني رومانسية، وأخرى للأسرة والمجتمع، ولحن منها أغنيتين، وأخرى بطريقة “المقسوم” وستكون مفاجأة.
وأكد فؤاد أنه لا يخشى منافسة أحد، وقال: “لكل فنان جمهوره وصوته وطريقة أدائه، والتوفيق من عند الله لأن “محدش بياخد رزق حد”.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

البقاء لله .. وفاة مواطن واصابة عمه بطلقات نارية من ضابط بقرية الزاوية باسيوط وغضب الأهالى من ظلم الداخلية فى اسيوط

المواطن حسن مش إرهابى لكنه إنسان  كل جريمته انه مواطن غلبان خاف من حضرته فجرى راح ضربه بالنار ----------------------------------...