أكد على حمزة رئيس مجلس إدارة جمعية مستثمرى أسيوط أن القائمين على التقرير التى ذكرته شركة ديلويت البريطانية، بأن مصر ضمن لائحة الدول الأربعين الأفضل عالميًا فى التنافس على الصناعة، حيث وضعها المؤشّر العالمى للقدرة التنافسية الصناعية للعام فى المرتبة الـ36.
وأضاف أن المستثمرين يعرفون قيمة مصر جيدًا ومقاومتها البشرية ومواردها الطبيعية التى تجعلها منافسة لكبرى الدول الصناعية ولكن لن يتحقق هذا فى ٢٠١٣ فنحن بحاجة الى وقت أطول لترتيب الأوضاع ولمزيد من الاستقرار.
وقال حمزة فى تصريحات لـ"صدى البلد" إن الأيدى العمالة متوفرة بشكل كبير فى مصر وهى إحدى الأدوات التى ستساهم فى وضع مصر على خريطة الاستثمار الصناعى ولكنها بحاجة إلى تدريبات كبيرة لأنه مهما حدث تطور فى الماكينة يظل العامل إحدى ركائز الصناعة بالإضافة إلى ضرورة استغلال مساحات الأراضى الواسعة سواء الصناعية أو الزراعية التى تملكها مصر لتسهيل عملية الاستثمار.
وأشار حمزة إلى أن المواد الخام وقيمتها المضافة أهم عوامل جذب الاستثمار الصناعى التى لو اهتمت بها الدولة لوضعت الصناعة المصرية على الخريطة العالمية.
وأضاف أنه برغم الظروف الصعبة التى تعيشها مصر منذ ثورة ٢٥ يناير والاضطرابات التى تشهدها البلاد إلا أنها ما زالت من الدول الجاذبة للاستثمار حيث لم يتوقف تدفق الاستثمارات إليها حتى الآن، فالمستثمرون المحليون والأجانب يعرفون قيمة مصر جيدًا.
علياء فوزى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق