أمر اليوم الأحد أحمد رجب، مدير نيابة "الفتح"، بإشراف المستشار محمود عبدالحليم رئيس نيابة شمال أسيوط، بتجديد حبس المتهمين من قرية عرب الكلابات في اشتباكات الشرطة أثناء حملة أمنية بقرية، مما نتج عنها مصرع ضابطي شرطة وإصابة آخر ومجند، فضلا عن مقتل 9 آخرين من المتهمين المطلوبين علي ذمة قضايا وأحكام مؤبدة وإعدام و15 يوما علي ذمة التحقيقات واستعجال تقرير المعمل الجنائي الخاص بمعاينة مكان الحادث وفحص منازل المتهمين والمقتولين، والاستماع إلى أقوال باقي المصابين واستكمال سماع باقي ضباط المباحث والأمن المركزي المشاركين في الحملة.
كان فريق من نيابة "الفتح" برئاسة المستشار محمود عبدالحليم، رئيس نيابة شمال أسيوط، استمع إلى المتهمين، وهم عبدالفتاح فرج غنيم، ورواش علي حسين، ومنصور أحمد فتحي، والمصابون إبراهيم علي حسن، وبركات مبارك منصور، بينما توفي المتهم فرغلي نصار ثابت داخل المستشفي.
وحضر المتهمون في حراسات أمنية مشددة وقامت قوات الأمن بإغلاق الشوارع المؤدية إلى مجمع محاكم أسيوط من الناحية الخلفية للتحقيق مع المتهمين، ووجهت النيابة العامة للمتهمين تهم قتل ضابطي شرطة والشروع في قتل آخر ومجند ومقاومة السلطات وإحراز أسلحة نارية وذخائر ثقيلة وإتلاف سيارات الشرطة والهروب من العدالة.
وكشفت التحقيقات عن
قيام المتهمين المقبوض عليهم والمتوفين باستخدام أسلحة ثقيلة ممثلة في رشاشات جرنوف ومضاد للمدرعات وآلي، في مقاومة قوات الأمن التي حاصرت القرية للقبض علي المتهمين المطلوبين في القضايا المتعددة، وبانتهاء التحقيقات التي استمرت اكثر من ساعتين والاستماع إلى محامي المتهمين الذي طالب بالإفراج عنهم نتيجة الحالة النفسية والعصبية التي يمرون بها علي خلفية الأحداث، أمرت النيابة تجديد حبسهم 15 يوما علي ذمة التحقيقات.
من ناحية أخرى، واصلت أجهزة الأمن بأسيوط برئاسة اللواء أبوالقاسم أبوضيف، مدير الأمن واللواء حسن سيف مدير المباحث الجنائية حملتهم الأمنية علي مركزي الفتح وصدفا وابوتيج، والتي اسفرت عن ضبط 19 قطعة سلاح من بينها 5 آلي وإسرائيلي وذلك في اطار تنفيذ خطة الحملة الامنية التى تقوم بها المديرية لضبط الخارجين عن القانون وحائزي الاسلحة غير المرخصة.
يونس درويش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق