ومن جانبه قال محمد أحمد ـ منسق عام بنك المتبرعين بأسيوط ـ أنه تم تنفيذ الحملة بالتنسيق مع المركز الإقليمي للتبرع بالدم ومشروع إنسان بجمعية صناع الحياة بأسيوط موضحاً أن الحملة تهدف إلى المساعدة فى سد العجز الصارخ فى كميات الدم الموجودة فى أسيوط ، فمازال العجز كبير جدا رغم تبرع حوالى ألفي شخص خلال العام الماضي .
وقال محمد هاشم ـ مسئول الحملة بمشروع إنسان ـ أن مجموعة من الشباب المتطوعين قاموا بالمشاركة أملا فى إنقاذ مرضي ربما يمنعهم نقص الدم وربما ندرته إلى فقدان حياتهم مشيراً إلى أنهم مستمرون فى التوعية بأهمية التبرع بالدم من خلال بنوك الدم المنتشرة بالعديد من المستشفيات والتى تفتقر إلى المتبرعين بالرغم من كثرة الحوادث على الطرق بالصعيد ، مما يزيد من أعداد الجرحي والمصابين اللذين يحتاجون لنقل الدم بصورة عاجلة لإنقاذ حياتهم .
ومن جانبه أوضح محمد إبراهيم منسق قطاع الصعيد للعلاقات العامة بصناع الحياة ـ
أن مشروع إنسان هو مشروع تنموي قامت فكرته من أجل استهداف و مساعدة العائلات الفقيرة التي تحوي أطفال متسربين من المدارس ، أو على وشك التسرب بسبب الفقر ، أطفال موهوبين و لكن الفقر المادي يحول دون استثمار موهبتهم أو تنميتها ، و تكمن الفكرة في إمكانية دعم مشاريع صغيرة مناسبة للعائلات .
وأضاف أن الهدف تعزيز فكرة المشاريع الصغيرة لتوفير دخل دائم للأسر المستهدفة ، و من خلال تحسين الوضع الاقتصادي يتم تحسين مستوى التعليم لدى الأطفال في هذه الأسر لعلهم بعلمهم ينهضون يوما بعائلاتهم.
كما أن فكرة المشاريع الصغيرة هي فكرة تنموية تنهض بالدولة و توفر على الحكومات عناء التوفير المجاني لاحتياجات العائلة .
محمد ممدوح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق