وقال سامي زكي، أحد الحاجزين بالمشروع:" دفعنا جميع تكاليف ومصاريف المهندسة والنقابة وجهاز أسيوط الجديدة، إلا أن المسئولين يتعنتون ضدنا، ويرفضون إنهاء المشكلة".
وأضاف محمد ثابت، أحد الحاجزين، أن جهاز مدينة أسيوط الجديدة يتعنت ضد أكثر من 50 مواطنًا قد تم تخصيص قطع أرض لهم، وقاموا ببنائها، ويرفض إعطاء شهادات صلاحية للمباني، بسبب رفضه استبدال المهندسة التي تم التعاقد معها، والتي سافرت إلى سلطنة عمان لمرافقة زوجها تاركة العمل.
وأشار ثابت، إلى أنهم تقدموا بمذكرة إلى نقابة المهندسين ضد المهندسة "ش.م"، والتي كانت تعمل بالإدارة المركزية للتوسع الأفقي ومشروعات الري بالوجة القبلي، بسبب حصولها علي إجازة قبل أن تستكمل العمل في المشروع، رغم تعهدها بالإشراف الدائم على تنفيذه.
وتم توريد 152 جنيهًا رسومًا للنقابة، إلا أنها تتكاسل في اتخاذ الإجراءات القانونية ضد المهندسة متسائلاً كيف حصلت على الإجازة من الري بدون إخلاء طرف من هذه الأعمال الموقعة عليها، مطالبًا بسرعة إنهاء المشكلة.
اسلام رضوان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق