تتبنى أرض الخير إحدى شركات "مؤسسة مصر الخير"، مشروعاً قوميًا، بالصعيد،
يهدف للوصول للاكتفاء الذاتي من اللحوم و الألبان على المستوى القومى
وتوفير آلاف فرص العمل للخريجين - للقضاء على الفقر فى الصعيد وتحويله إلى
مجتمع منتج على أساس علمي -من خلال إنشاء عدد من المزارع بأسيوط وسوهاج
والوادي الجديد- .
وأكد محمود قنديل- العضو المنتدب لشركة "أرض الخير"- أن المشروع يعمل
لتنمية الصعيد من خلال تعظيم الثروة الحيوانية، وخلق مشروعات صغيرة ومتوسطة
بغرض توفير دخل لمن هم تحت خط الفقر، وتحويل المستفيد لوحدة إنتاجية
متكاملة ذات عائد متميز ، وخلق فرص عمل لشباب الخريجين، إلى جانب تدريب
الشباب على كيفية إدارة المشروعات، وإنتاج منتجات عالية الجودة للمنافسة
بالسوق المحلى، بالإضافة الى تحقيق هامش ربح يغطي تكاليف التشغيل، للمشروع
كي يستمر فى العطاء.
وأضاف قنديل: إن الشركة تتبنى مشروعاً قومياً للتلقيح الصناعي يهدف إلى إنتاج سلالات جديدة من الجاموس ذات إنتاجيه عاليه من اللحوم والألبان على مستوى الصعيد خاصة والجمهورية بصفة عامة.
وأشار، إلى أن الشركة قامت باستئجار واستغلال محطتين تسمين الدواجن ب "أبنوب" بمحافظة أسيوط و مزرعة العوامر عن طريق مزاد علني أعلنت عنه محافظة أسيوط، وان كافة الإجراءات تمت مع كافة الجهات الرسمية المختصة بالمحافظة وتحت إشراف مستشار مجلس الدولة المختص، مشيرًا إلى أن محطة تسمين الدواجن كان العمل متوقف بها تمامًا ومهجورة منذ عام 1990.
وقال:
إن الشركة توسعت في عنابر الإنتاج الحيواني التي تم إنشائها في
المساحات الخالية للمحطات لتوفير إعداد كبيره من عجلات الجاموس الإعشار،
والتي وصلت إلى عدد 5000 رأس خلال العامين الماضيين تم توزيعها بدون أي
مقابل علي المحتاجين والفقراء وذلك لتلبية مطالب واحتياجات مؤسسة مصر الخير
من هذه الإعداد والسلالات لصالح فئة عريضة في مجتمعنا بصعيد مصر، كما يتم
إستعواض هذه الإعداد المسلمة بأعداد أخرى يتم تجهيزها بنفس المستوى لتستمر
أعمال الخير في كل أنحاء صعيد مصر.وأضاف قنديل: إن الشركة تتبنى مشروعاً قومياً للتلقيح الصناعي يهدف إلى إنتاج سلالات جديدة من الجاموس ذات إنتاجيه عاليه من اللحوم والألبان على مستوى الصعيد خاصة والجمهورية بصفة عامة.
وأشار، إلى أن الشركة قامت باستئجار واستغلال محطتين تسمين الدواجن ب "أبنوب" بمحافظة أسيوط و مزرعة العوامر عن طريق مزاد علني أعلنت عنه محافظة أسيوط، وان كافة الإجراءات تمت مع كافة الجهات الرسمية المختصة بالمحافظة وتحت إشراف مستشار مجلس الدولة المختص، مشيرًا إلى أن محطة تسمين الدواجن كان العمل متوقف بها تمامًا ومهجورة منذ عام 1990.
وقال:
وشدد قنديل على أن ارض الخير حرصت علي عدم العبث فى مباني المحطة دون الرجوع إلى الجهة المالكة. مؤكدًا أنه فقد تم المحافظة على جميع التجهيزات الموجودة بهذه العنابر.
وأن مزرعة العوامر التي تم تأجيرها عن طريق المزاد العلني في 2010 تحت إشراف كافة الجهات الرقابية بالدولة، و تبلغ مساحتها 150 فدانا وكان المزروع منها وقت الاستلام 50 فدانا فقط نظرا لقلة مياه الري، ولرغبة الشركة في استغلال كامل مساحة أرض المزرعة في زراعة المحاصيل الاستراتيجية كالقمح لسد احتياجات الدولة من هذا المحصول الهام كان لابد من عمل اللازم نحو إزالة الاشجار لإمكانية تركيب شبكة ري حديثه، تتيح زراعة أكبر مساحه من الأرض خاصة في ظل ندرة المياة بهذه المنطقه وصعوبة استخدام الميكنة، كما أن معظم هذه الأشجار كانت بحاله سيئة جدًا نتيجة إهمال الري والتقليم والتسميد، وتم الاحتفاظ بالسياج الشجري المحيط بالمزرعة، ومن ناحية أخرى سوف تزرع ارض الخير 4000 شجرة في المناطق التي لا تعوق الزراعة. و ذلك في إطار حرص أرض الخير وفاء لتعهداتها في الحفاظ على البيئة باستزراع عدد يساوي ضعف كمية الأشجار المقطوعة، وذلك لتقوية السياج الشجري وزيادة إعداد الأشجار بالمزرعة.
وائل القمحاوى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق