سادت حالة من الفخر بين أوساط الضباط بمديرية أمن أسيوط، بعد تولي اللواء محمد إبراهيم، مدير أمن أسيوط السابق، منصب وزير الداخلية.
كان ''إبراهيم'' قد عمل منذ تعيينه، بعد التخرج من كلية الشرطة، بمسقط رأسه بمحافظة السويس ، ثم نُقل إلى إدارة البحث الجنائي بالإسماعيلية، ثم رئيسا لفرع البحث الجنائي بمركز ميت غمر التابع لمديرية أمن الدقهلية، وعقبها رئيسا لمباحث مديرية أمن قنا، ثم مديرا لمباحث الإسماعيلية، ثم نُقل إلى إدارة التفتيش والرقابة بوزارة الداخلية، ثم حكمدار لمديرية أمن أسيوط حينما كان الوزير السابق، أحمد جمال، مديرا لأمن بالمحافظة .
وبعد أحداث الثورة، نُقل مديراً لأمن قنا، وعايش أحداث رفض الشعب القنائي تعيين محافظ قبطي للمحافظة، وتولى إدارة شئون المحافظة خلال إدارة المجلس العسكري للبلاد.
من جانبه قال اللواء أبوالقاسم أبوضيف، مدير أمن أسيوط، في تصريحات خاصة لـ''مصراوي'' إن اللواء محمد إبراهيم ، كان مثالا للقيادة الملتزمة، والتي تحظى باحترام كل من يتعامل معه، وأن محافظة أسيوط لها طبيعة خاصة ، ومن ينجح في إدارتها، بإمكانه أن يتقلد أرفع المناصب، حيث يوجد بالمحافظة كافة الفصائل السياسية، وتُعد عاصمة للصعيد، ولم تشهد أي انفلات أمني خلال فترة وجود اللواء محمد إبراهيم، الوزير الحالي، أو اللواء أحمد جمال الوزير السابق ، داعياً لهما بالتوفيق في حياتهما الجديدة، داخل الوزارة وخارجها .
محمد جودة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق