بعد مرور أكثر من شهرين على آخر كوارث القطارات التي شهدتها مصر، وتحديدا في 17 نوفمبر الماضي حين اصطدم قطار بأتوبيس المعهد الأزهري بأسيوط، ما تسبب في مقتل 43 طفلاً، وأدى إلى استقالة وزير النقل حينها محمد رشاد المتيني، جاءت اليوم جلسة محاكمة المتهمين في أحداث تصادم القطار بالأتوبيس، لتعلن براءة وزير النقل وكبار المسؤولين عن الحادث، وتدين عامل المزلقان بأنه السبب الرئيسي في وقوع هذا الحادث الشنيع.
وما هي إلا ساعات .. وتشاء الأقدار أن تتكرر المأساة مع كارثة أخرى باصطدام قطارين في البدرشين، قرب الجيزة، ووفاة 7 أشخاص حتى الآن نتيجة الاصطدام، وإصابه أكثر من 72 شخصا.
كارثة جديدة في مكان جديد مع وزير نقل جديد، الدكتور حاتم عبد اللطيف، الذي تولى مسؤولية الوزارة بعد استقالة الوزير السابق بعد حادثة قطار أسيوط، ليبدأ عهده بحادثة جديدة تنتظر تحقيقا جديدا، ومتهمين جدد، سواء سائق أو عامل تحويلة، ينتهي الأمر بهم وبالقضية خلف القضبان.
مروة مدحت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق