فرضت قوات
أمن أسيوط كردونات أمنية من قوات الأمن المركزي والمدرعات حول مداخل قريتي
بانوب والشراقوة التابعية لمركز ديروط، تحسبا لتجدد الاشتباكات بين أهالي
القريتين على خلفية التنازع على قطعة أرض أملاك دولة، أسفرت عن مصرع ثلاثة
أشخاص وإصابة 5 آخرين من أهالي القريتين، يوم الجمعة الماضي.
كشفت
تحريات اللواء حسن سيف مدير المباحث الجنائية عن وجود خلاف بين عائلة أيوب
بقرية بانوب ظهرالجبل وبين عائلة أولادى جاد الرب بقرية
الشراقوة،
وذلك بسبب الخلاف على قطعة أرض أملاك دولة زمام قرية بانوب، حاول أفراد
من عائلة جاد الرب المقيمين بقرية الشراقوة الاستيلاء عليها، مما جعل أهالي
قرية بانوب يعترضون مما نتج عنه حدوث خلافات تطورت إلى قيام الطرفين
بإطلاق الأعيرة النارية، مما أسفر عنه مصرع "أحمد محمد أحمد"، 36 سنة من
عائلة أيوب بقرية بانوب، وأحمد سيد من الشراقوة وإصابة 5 آخرين من قرية
بانوب، تم نقل المصابين والمتوفين إلى مستشفى ديروط المركزي وأسيوط
الجامعي، وأمرت النيابة بدفن جثث المتوفين وضبط وإحضار المتهمين.
من ناحية
أخرى، حاول أقرباء المجني عليهم من قرية بانوب تجدد الاشتباكات بمحاولة
اقتحام عدد من منازل خصومهم بقرية الشراقوة، مما تسبب في تجدد إطلاق
الأعيرة النارية وقامت قوات الأمن بإغلاق مداخل القريتين وفرض كردونات
أمنية حول منازل العائلين، وقال اللواء حسن سيف مدير المباحث الجنائية إن
هناك محاولات من قوات الشرطة بالتنسيق مع أعضاء من لجان المصالحات وأعضاء
سابقين بمجلسي الشعب والشورى للتدخل والسيطرة على الأحداث والخلافات وتهدئة
الأمور داخل القريتين.
فاطمة جابر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق