سيطرت حالة من الضيق الشديد علي ركاب قطار871 المكيف الذي ينطلق من محطة أسيوط القاهرة في الثالثة فجرا
يقول أحمد كامل, أحد ركاب القطار خلاص الله يرحم السكة الحديد وأضاف هل يعقل أن يحدث ذلك وتساءل: كيف يتحرك سائق القطار دون أن يأخذ التمام بوجود الخدمة؟. محمد مصطفي محام وأحد الركاب قال: أنا عندي مقابلة للتعيين في النيابة وبهذه الكيفية ستضيع المقابلة وواصل ماحدث خطأ اداري يعاقب عليه القانون وسارع بالاتصال بشرطة النجدة لتحرير محضر بالواقعة.
وقال سائق القطار إن ماحدث مهزلة وأنا قمت بدوري بتبليغ التفتيش لاتخاذ الاجراءات اللازمة حيال حالة الاستهتار المتفشية بين خدمات السكة الحديد وتابع قائلا: كنت واقفا في محطة أسيوط علي الرصيف المخالف بسبب تأخر القطار الذي يسبقني ومعروف فور تحرك القطار السابق ساتحرك وأضاف أنه وجد الاشارة مفتوحة وأن القطار كان متأخرا عن موعد قيامه فبدأت أتحرك بعدما تلقيت اشارة من عامل البلوك.
من ناحيته علق المهندس محمد مهران مدير المنطقة الوسطي بهيئة السكة الحديد بمنطقة الوسطي بأسيوط سابقا بقوله إن مايحدث في السكة الحديد الآن من حوادث وكوارث ليس وليد اليوم وإنما نتيجة لتراكم سنوات من الإهمال حيث إن منظومة السكة الحديد قديمة جدا وتعمل بأدوات وأجهزة بدائية.
حمادة السعيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق