أكد اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية الجديد، أن أول اهتماماته في المرحلة القادمة عقب توليه منصبه، ستنصب على أمن المواطن المصري، واستقرار الأوضاع الأمنية في الوطن وخاصة مع اقتراب الانتخابات البرلمانية القادمة.
وقال وزير الداخلية في تصريح لـ''مصراوي'' إنه ناقش في لقاء مع رئيس الوزراء هشام قنديل، طرق وآليات إعادة الاستقرار للشارع المصري، وذلك من خلال الحملات الأمنية المستمرة، حيث تتخذ الوزارة استراتيجية جديدة تلائم المرحلة، يدعمها أبنائها بكل السبل بالمشاركة مع المواطنين، من خلال حملات توعية في وسائل الإعلام.
وشدد الوزير أنه لا تهاون مع الخارجين عن القانون، وسنضرب بيد من حديد علي كل من يمس أمن الوطن.
تجدر الإشارة إلى أن اللواء محمد إبراهيم بدأ مسيرته المهنية عقب تخرجه في كلية الشرطة عام 1976، وعمله كملازم أول بمديرية أمن السويس في مجال البحث الجنائي، و تدرج حتي وصل لمنصب مدير قطاع التفتيش والرقابة بوزارة الداخلية قبل الثورة بعامين، ثم أصبح حكمدار لمديرية أمن أسيوط ثم نُقل إلي مدير أمن قنا.
وبعد الثورة تولى منصبه كمدير أمن أسيوط بعد اللواء أحمد جمال الدين وظل قرابة العام، حتي قام وزير الداخلية بتعينه مديرًا لقطاع السجون في أغسطس الماضي، وظل يعمل به حتى تولي وزارة الداخلية في التغيير الوزاري الأخير.
محمد جمال
محمد مهدى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق