باقى الصور
نظم مركز دراسات المستقبل بجامعة أسيوط صباح اليوم، الثلاثاء، المؤتمر السابع للمركز تحت عنوان "مستقبل الطاقة الجديدة والمتجددة في الوطن العربي" والذي تستمر فعالياته حتى 14 فبراير لعام 2013، بمشاركة عدد كبير من الباحثين والجامعات والشركات وبحضور المهندس ممدوح حمزة والدكتور أحمد بهاء الدين خيرى، رئيس الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، والدكتور تيجيروإتشيمورا، المستشار الأكاديمي بالجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا.
ومن جهته، قال الدكتور محمد إبراهيم منصور، مدير مركز دراسات المستقبل بالجامعة، إن المؤتمر يشارك فيه 250 باحثا من الدول العربية واليابان والاتحاد الأوروبي.
ويناقش المؤتمر قضايا الطاقة والأمن القومي ومصادر الطاقة الجديدة والمتجددة، وعلى رأسها الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة النووية ومحاذيرها والتعاون الإقليمى والدولي في مجال الطاقة، ويُعقد المؤتمر تحت رعاية جامعة الدول العربية واتحاد الجامعات العربية، وشركة أسمنت أسيوط "سيمكس".
وقال الدكتور مصطفى كمال، رئيس جامعة أسيوط، إن "مركز دراسات المستقبل بالجامعة دائما ما يهتم بالموضوعات التي تهم المصريين والوطن العربي، وهذا الموضوع الذي يناقشه في مؤتمره السابع من أهم الموضوعات التي تهم المواطن المصري".
وأضاف كمال: "والمتابع لوسائل الإعلام والصحف اليومية يدرك أهمية هذا الموضوع وعلينا أن نعترف بأن هناك مشكلات كبيرة فيما يخص النفط، وهناك صراعات سياسية عليه، فلابد أن نبحث عن بديل للنفط، ومن هذه البدائل التي حباها الله لمصر الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، ومثل هذا المؤتمر للخروج بتوصيات من خلال مشاركة الخبراء والمتخصصين وعدد من الشركات مثل أسمنت أسيوط والجامعات مثل الجامعة اليابانية لعرض هذه التوصيات على المسئولين في مصر"، مشيرا إلى أن 10 كم مربع من الصحراء في مصر تنتج طاقة تكفينا عن ملايين براميل البترول.
وقالت الدكتورة سحر عبد الجيد، المدير التنفيذي لمركز دراسات المستقبل مقرر المؤتمر، إن "المؤتمر تشارك فيه 5 جنسيات من دول ليبيا والسودان وقطر واليابان وألمانيا، وهو يتضمن مناقشة مستقبل الطاقة الجديدة والمتجددة بالوطن العربي وتأثير الوضع الراهن ومشاكله على الطاقة في الوطن العربي وكيفية حلول هذه المشاكل والوصول إلى الحل الأمثل لمشكلات الطاقة والحصول على طاقة نظيفة والاستفادة مما يتميز به الوطن العربي من سطوع للشمس يصل إلى 30 ألف ساعة في العام".
وأشارت عبدالجيد إلى تقديم توصيات المؤتمر إلى جهات صانعي القرار في مصر.
وأوضح الدكتور أحمد بهاء الدين خيري، رئيس الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، أن مشاركة الجامعة تأتى في إطار النظر إلى إستراتيجيات وسياسات نظم الطاقة الجديدة والمتجددة في مصر والدول العربية، وللمشاركة بفاعلية وصناعة جيل جديد من رواد الأعمال وأصحاب المشروعات في مجالات الطاقة المختلفة.
وأشار خيري إلى أنه إذا أردنا بالفعل النجاح لثورة 25 يناير فلابد أن تتضافر القوى للبحث عن مشروعات حقيقية ومشروعات صغيرة للتنمية الاقتصادية والبحث عن بديل لطاقة النفط من خلال الميزة التي وهبها الله لمصر من طاقة شمسية وطاقة رياح، وعلينا أن نساعد شباب اليوم وقادة الغد على أن يشاركوا في إقامة مشروعات تستهدف هذا المجال.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق