تعاني محافظة أسيوط من تفاقم أزمة
الوقود بمختلف مراكز المحافظة، وشهدت أزمة طاحنة، حيث زادت طوابير
السيارات أمام محطات الوقود وشهدت شوارع "الجمهورية والنميس والمحطة"
بمدينة أسيوط، وطريق أسيوط القاهرة الزراعي أزمة مرورية، بسبب تكدس
السيارات أمام المحطات؛ مما أدى إلى إغلاقها بالكامل في بعض الأوقات، كما
تسببت الأزمة في حدوث مشاجرات بين السائقين أمام المحطات".
ووصل مشهد تكدس السيارات على الطرق
الرئيسية إلى مسافة تزيد على الكيلومتر، وهو ما أدى إلى قيام بعض المحطات
بغلق أبوابها بالجنازير والمتاريس وإطارات السيارات، نتيجة تكرار المشاجرات
والخلافات بين السائقين وبعضهم على أسبقية الدخول في صفوف السيارات
الأولى.
وتصاعدت الأزمة في محطات "منقباد وعلوان
وبنى حسين وقري أبو تيج وصدفا ومنفلوط والقوصية"؛ ما تسبب في حدوث أزمة
مرورية على الطريق الرئيسي، ونشوب اشتباكات بين السائقين على أسبقية الدور،
وأثرت الأزمة على الموظفين الذاهبين إلى أعمالهم خاصة مع رفع قيمة تعريفة
الأجرة.
وفي نفس السياق،
انتقد عدد من الفلاحين
تجاهل الحكومة في حل أزمة السولار بمحافظة أسيوط والمحافظات الأخرى؛ مما
تسبب في زيادة أجرة ري الأراضي الزراعية في ظل ضعف المحاصيل وأسعارها
وارتفاع سعر النقل.
وقال مصدر مسؤول بشركة مطاحن مصر
الوسطي، إن ارتفاع أسعار السولار وتفاقم الأزمة تسبب في حدوث مشاكل
وارتباكات داخل شركة المطاحن، بسبب تعطل سيارات نقل الأقماح من الموانئ إلى
الشركة خلال الأسبوع الجاري.
وأضاف عدد من الموظفين بجامعة أسيوط
والأزهر ومديريات الخدمات، أن نقص كميات السولار، تسبب في زيادة الأجرة من
محل إقامتهم بقرى ومراكز المحافظة إلى مدينة أسيوط، حيث محل عملهم.
من ناحية أخرى، كشف تقرير إدارة
الرقابة الجنائية بمديرية أمن أسيوط عن مصرع 6 وإصابة أكثر من 20 بجميع
مراكز المحافظة، بسبب الخلافات علي الحصول على كميات المواد البترولية،
الممثلة في السولار والبنزين والبوتاجاز، منذ شهر أغسطس الماضي، وتضمن
التقرير أن أكثر المراكز التي شهدت خلافات بين المواطنين بسبب السولار
"القوصية، وأبو تيج، ومنفلوط، وديروط".
يونس درويش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق