جاء ذلك خلال اجتماع برئاسة جمال آدم السكرتير العام للمحافظة بحضور المهندس أحمد رفعت وكيل وزارة الزراعة، والمهندس عاطف فؤاد مدير المكافحة البستانية، ومديري ومسئولي الزراعة بالمديرية والمراكز ورؤساء مراكز الفتح وأبنوب والبداري وساحل سليم، وهي المراكز التي ظهر بها المرض.
وقال آدم:
إن محافظ أسيوط طالب بوضع برنامج فوري محدد التوقيت للتعامل مع المرض وتوفير كافة المبالغ اللازمة لذلك، بخاصة أن مواجهة هذا المرض تحتاج لتكاليف كبيرة، وأنه بالغ الخطورة وسريع الانتشار.
وخلال الاجتماع عرض المهندس أحمد رفعت، وكيل وزارة الزراعة، خطة العمل المقترحة وتكاليفها المالية وآلية التنفيذ الدقيقة للقضاء النهائي على المرض، موضحًا أنه تم تشكيل لجان متخصصة من مديرية الزراعة والإدارات الزراعية بالمراكز المعنية يكون اختصاصها تحديد بؤر الإصابة وحصر النخيل المصاب ومناطق الإصابة، فضلاً عن الرش الوقائي للأشجار السليمة بمناطق الإصابة بالمعدات الموصى بها، وفي الوقت ذاته إجراء ندوات إرشادية للمزارعين لشرح خطورة الحشرة على أشجار النخيل.
بينما استعرض المهندس عاطف فؤاد، مدير المكافحة البستانية، أعراض وصور الإصابة بسوسة النخيل الحمراء وطرق الوقاية والعلاج التي تم تدريب العاملين عليها وكيفية التنفيذ على أرض الطبيعة.
يذكر أن مرض سوسة النخيل ظهر في أسيوط للمرة الأولى عام 2004 وتمت مكافحته حينها، إلا أنه عاد للظهور عام 2008 وتم القضاء عليه بنجاح حتى ظهر مؤخرًا في نهاية شهر يناير الماضي في بعض مراكز المحافظة ذات الكثافة العالية في النخيل، وهو ما يتطلب سرعة عمل اللجان القائمة بالكشف عن المرض وقطع الأشجار المصابة ودفنها على عمق كبير مع وضع بعض المواد اللازمة كالبنزين والسولار لمنع انتشار المرض.
اسلام رضوان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق