بعد عملية التجميل
قبل عملية التجميل
"تجميل لزيارة المحافظ" كان هذا حال مستشفى ديروط العام بمحافظة أسيوط فبمجرد إعلان المحافظ عن زيارة للمستشفى ، تزينت في أبهى صورها، وبعد الزيارة ظهر وجهها القبيح الذي يعاني منه المرضى ولكن لا أحد يسمع شكواهم وحاجتهم لأبسط حقوقهم في رعاية طبية ملائمة، وتجولت كاميرا شبكة "رصد" الإخبارية داخل المستشفى لرصد أوجاعهم ونقل معاناتهم .
وعن النظافة حدث ولا حرج فالمستشفى بيئة جيدة لانتشار العدوى والفيروسات ، وبمجرد دخولنا فوجئنا بأحد المرضى ، وهو أحد المصابين بالفشل الكلوي، ينظف غرفته ، ويجففها من المياه، نظرا لعدم وجود مرافق له ، لنكتشف أن هذا هو حالهم ، فلا يوجد عمال نظافة ، وعلى الكل أن يخدم نفسه.
وفي مستشفيات مصر تجد العجائب ، تجولنا داخل قسم الكبد بالمستشفى ليسألنا أحد المرضى عن الساعة وعندما أخبرناه بأنها الثالثة عصرا ، أكد أنه لم يرى طبيب منذ الصباح ، قائلا:" لولا زوجتي لفارقت الحياة فبل عامين".
وألتقط أطراف الحديث مريض أخر ، والذي قال:"حسبي الله ونعم الوكيل المرضى هنا عمال نظافة وذويهم ممرضات لهم ، مشيرا إلى أن زوجته ، هي التي تخدمه في المستشفى".
وأكدت زوجه -أحد مرضى الكلى- عدم وجود أطباء لمتابعة حاله زوجها ، مشيرة إلى أن إحدى الممرضات تأتي لتقيس الضغط لزوجي ، وعندما نسألها عن طبيب ، تقول"أنزلوا الاستقبال".
وأضافت زوجي يعاني من ترهل في الكلى وعندما ذهبت إلى مدير المستشفى أطلب منه نقل زوجي للدور الأرضي ، قال لي:"أعملك أية "، مؤكدة أنها تستعين بأقاربها لنقل زوجها، قائلة بدموعها:" ساعدوني في نقل زوجي المشلول للدور الأرضي".
قاطعها أحد المرضى قائلا:" الممرضة قامت بسحب الإبرة من يدي فتورمت ، ولا أجد طبيب يوصف لي علاج ".
ومن خلال مشاهدتنا لا وجود لطاقم طبي بالمستشفى ، ولم نجد سوى ممرضه واحده تخدم 11 مريضا ، وفي أوقات كثيرة لا يوجد أحد يداويهم، فلا أحد يسأل بهم ويرعاهم في مرضهم .
على الجانب الأخر أكدت إحدى الممرضات – رفضت ذكر اسمها- أن المريض يتعرض في المستشفى للإصابه بالفيروسات ، نتيجة لعدم وجود تعقيم ، فضلا عن حالات الوفيات.
يذكر أن يحيى كشك – محافظ أسيوط – لم يرضى عن وضع المستشفى رغم أنها كانت في أبهى صورها ، والتساؤل الآن ماذا لو زارها وهي ترتدي ثوبها القبيح.
"تجميل لزيارة المحافظ" كان هذا حال مستشفى ديروط العام بمحافظة أسيوط فبمجرد إعلان المحافظ عن زيارة للمستشفى ، تزينت في أبهى صورها، وبعد الزيارة ظهر وجهها القبيح الذي يعاني منه المرضى ولكن لا أحد يسمع شكواهم وحاجتهم لأبسط حقوقهم في رعاية طبية ملائمة، وتجولت كاميرا شبكة "رصد" الإخبارية داخل المستشفى لرصد أوجاعهم ونقل معاناتهم .
وعن النظافة حدث ولا حرج فالمستشفى بيئة جيدة لانتشار العدوى والفيروسات ، وبمجرد دخولنا فوجئنا بأحد المرضى ، وهو أحد المصابين بالفشل الكلوي، ينظف غرفته ، ويجففها من المياه، نظرا لعدم وجود مرافق له ، لنكتشف أن هذا هو حالهم ، فلا يوجد عمال نظافة ، وعلى الكل أن يخدم نفسه.
وفي مستشفيات مصر تجد العجائب ، تجولنا داخل قسم الكبد بالمستشفى ليسألنا أحد المرضى عن الساعة وعندما أخبرناه بأنها الثالثة عصرا ، أكد أنه لم يرى طبيب منذ الصباح ، قائلا:" لولا زوجتي لفارقت الحياة فبل عامين".
وألتقط أطراف الحديث مريض أخر ، والذي قال:"حسبي الله ونعم الوكيل المرضى هنا عمال نظافة وذويهم ممرضات لهم ، مشيرا إلى أن زوجته ، هي التي تخدمه في المستشفى".
وأكدت زوجه -أحد مرضى الكلى- عدم وجود أطباء لمتابعة حاله زوجها ، مشيرة إلى أن إحدى الممرضات تأتي لتقيس الضغط لزوجي ، وعندما نسألها عن طبيب ، تقول"أنزلوا الاستقبال".
وأضافت زوجي يعاني من ترهل في الكلى وعندما ذهبت إلى مدير المستشفى أطلب منه نقل زوجي للدور الأرضي ، قال لي:"أعملك أية "، مؤكدة أنها تستعين بأقاربها لنقل زوجها، قائلة بدموعها:" ساعدوني في نقل زوجي المشلول للدور الأرضي".
قاطعها أحد المرضى قائلا:" الممرضة قامت بسحب الإبرة من يدي فتورمت ، ولا أجد طبيب يوصف لي علاج ".
ومن خلال مشاهدتنا لا وجود لطاقم طبي بالمستشفى ، ولم نجد سوى ممرضه واحده تخدم 11 مريضا ، وفي أوقات كثيرة لا يوجد أحد يداويهم، فلا أحد يسأل بهم ويرعاهم في مرضهم .
على الجانب الأخر أكدت إحدى الممرضات – رفضت ذكر اسمها- أن المريض يتعرض في المستشفى للإصابه بالفيروسات ، نتيجة لعدم وجود تعقيم ، فضلا عن حالات الوفيات.
يذكر أن يحيى كشك – محافظ أسيوط – لم يرضى عن وضع المستشفى رغم أنها كانت في أبهى صورها ، والتساؤل الآن ماذا لو زارها وهي ترتدي ثوبها القبيح.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق