قال الحسيني لزومي، أمين شباب حزب الحرية والعدالة بأسيوط، : "إن الانتخابات الطلابية سوف تجري اليوم بعد أن انتهي أكثر من نصف العام أو بمعني أدق ثلاثة شهور هي عمر هذه المجالس الطلابية، فعلي هذا النحو نحن نطبق إجراءت فقط بدون ممارسة فعلية".
وتابع: "تسبب القرار الوزاري، الذي أرسله الدكتور مصطفى مسعد، وزير التعليم العالي، إلى الجامعات، بإجراء الانتخابات الطلابية خلال أسبوعين منذ بداية الفصل الدراسي الثاني، على اللائحة المالية والإدارية القديمة، لحين صدور القرار الوزاري باللائحة الجديدة، غضب ورفض جميع القوى السياسية، وجميع الاتحادات الطلابية".
وأضاف لزومي: "أن السادات مع ازدياد حدة مظاهرات الحركة الطلابية ضده في نهاية 1978 وخاصة عقب زيارته لإسرائيل عام 1977 قام بإلغاء اتحاد طلاب الجمهورية الذي أعلن صراحة رفضه للسياسات الخارجية الجديدة لرئيس الجمهورية ثم قام بإلغاء لائحة 1976 الطلابية التي كانت تسمح للطلاب بممارسة أنشطتهم دون تدخل من الأمن أو جهة إدارية وكان البديل هو اللائحة الشهيرة باسم لائحة 79 والتي صدرت عام 1979 وتعديلاتها الصادرة عام 1984 وهي لوائح تصدر بقرارات جمهورية".
وأوضح: "وفقا لهذه اللائحة تم إلغاء اللجنة السياسية في اتحادات الطلاب وتم تجريم جميع إشكال العمل السياسي داخل الجامعة، كما أن مبارك قد سار علي نفس النهج ولكن بصورة أكثر قمعا حتى أصبحت الاتحادات شبه معينه من جهاز امن الدولة فإننا بعد الثورة لم نجد تطورا للائحة يتناسب مع روح الثورة والتي كان الشباب وقودها ومفجرها الرئيسي والأمر كما ذكرنا لا يحتاج إلي تشريع ولكنها لوائح تصدر بقرار جمهوري".
وأكد: "نحن في حاجه إلي أن ندرب شبابنا علي الممارسة الديمقراطية الصحيحة من خلال لوائح منضبطة وصحية لأنهم بالفعل هم القادة لهذا الوطن وان كانت تنقصهم الخبرة والممارسة فالكثير من الممارسات السلبية والتي نلوم عليها الشباب إنما كانت نتاج إغلاق السبل أمامه لأي ممارسات ديمقراطيه حتى قبل أن يولدوا, وإذا كان نصيب طلاب التيار الإسلامي من القمع والتضييق والحرمان كبيرا , أما آن الأوان وقد أصبح الرئيس من التيار ذاته أن يرفع هذا التضييق والاستبداد عن شبابنا وان لا يذيق غيره وأبناءه من هذه الكأس مرة أخرى".
ايهاب عمر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق