وأشار المحافظ، خلال الكلمة التي ألقاها اليوم السبت، في الندوة التي نظمتها جامعة أسيوط بالتعاون مع منتدى حوار الثقافات بالهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية،إلى أن مصر تواجه تحديات كثيرة للعبور للمستقبل، أهمها الجانب الاقتصادي، حيث ورثت تركة ثقيلة من فساد مالي وضعف البنية التحتية، إلى جانب المغالاة في المطالب الفئوية وكثرة الاعتصامات والمظاهرات والتعدي على الممتلكات العامة والخاصة، بالإضافة لمشكلة الأمن التي تحتاج لإعادة هيكلة، وكل تلك التحديات تعركل حركة الاستثمار.
وأكد أن هناك انخفاضا في مستوى التماسك الاجتماعي في مصر، وأن هناك فجوة ورثناها بين الطبقة الغنية والفقيرة، بالإضافة إلى تضاؤل حجم ومكانة الطبقة المتوسطة التي كانت في الفترات السابقة الطبقة الأساسية بالمجتمع، مما تسبب في انعدام الثقة في كل ما هو حقيقي.
وأشار إلى أن العبور للمستقبل بعد ثورة 25 يناير أمر حتمي رغم صعوبة المرحلة الانتقالية التي تشهد صراعات للوصول إلى الديمقراطية، مؤكدًا أن دور رجال الدين يجب أن يتفاعل مع العصر ومتغيراته بعيدا عن الدور التقليدي.
محمد الجوهرى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق