جاء ذلك فى المؤتمر الذي عقدته الجماعة الإسلامية بساحة مسجد عمر مكرم بمدينة أسيوط مساء أمس الاثنين، بحضور الشيخ عاصم عبدالماجد، والدكتور عبدالآخر حماد، مفتى الجماعة، والدكتور أحمد عبده، والشيخ محمد عبد العزيز، تحت عنوان "قوة فى الحق ورحمة بالخلق".
حذر عبد الماجد، من تشكيل حكومة ائتلافية في ذلك الوقت - كما يدعو البعض – لأنه أثناء الانتخابات سيقوم هؤلاء الوزراء بالانسحاب من الوزارة، ويعم وقتها الخراب والفوضي داخل البلاد.
شن عبدالماجد هجومًا كبيرًا على الإعلاميين وبرامج "التوك شو" التي تستهدف الاستهزاء بالدين الإسلامي والبرامج الدينية، وقال إنهم يهدفون إلي محاربة الإسلام، ويصرفون كل ما يملكون من أجل ذلك، مشيرًا إلى أن الجماعة الإسلامية لا تستخدم منهج التكفير فى دعوتها لكن هؤلاء الإعلاميين يمارسون كافه الكذب والتضليل لبث الكره للدين الإسلامي والعمل علي عدم إقامة دولة إسلامية وتطبيق شرع الله.
وأضاف عبد الماجد، أننا لم نر أحد يستهزئ بقسيس أو أي رجل دين مسيحي أو فنان، ولكن التوبيخ يستهدف رجال وعلماء الدين الإسلامي لتشويه صورهم أمام الجميع، مشيرًا إلي أن الاستهزاء وصل إلي البرامج الإسلامية التي تنشأ جيلا إسلاميا جديدا، وكان من الأولى أن يتم الاستهزاء من البرامج والأفلام الخليعة التي تثير الفتن في مجتمعنا الحالي وبعض الشباب يقتبس منها السرقة والبلطجة، مطالبًا جموع المسلمين بالإنفاق في سبيل الدعوة وإنشاء قنوات إسلامية تحارب هذه القنوات التي تستهدف الدين الإسلامي.
فيما ناشد الدكتور عبد الآخر حماد، مفتي الجماعة الإسلامية الجهات الأمنية بضرورة محاربة هؤلاء الخارجين عن القانون الذين يطلقون علي أنفسهم أنهم من الثوريين والذين يهدفون إلي إسقاط الدولة بالكامل والرجوع إلي الوراء، ولابد من تطبيق قانون يمنع هؤلاء من المساس بالوطن وتعطيل مصالح الآخرين، مطالبًا بتطبيق الشريعة الإسلامية للوصول إلي بر الأمان وتطبيق أقصي العقوبات علي المخربين باسم الثورة.
اسلام رضوان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق