قررت نيابة أول أسيوط إخلاء سبيل سيدة مسيحية أشهرت إسلامها.
وكان زوج السيدة تقدم ببلاغ إلى النيابة باختفائها في ظروف غامضة، وتبين أنها ربة منزل تدعى عزة وليم مراد هربت من منزل الزوجية لإشهار إسلامها بعد استعانتها بأحد أفراد الجماعة الإسلامية لحمايتها من بطش زوجها. واختفت في شقة بمساكن قرية درنكة خوفا من انتقام أهلها وتم العثور عليها وقد أشهرت إسلامها داخل قسم أول أسيوط.
كان اللواء أبو القاسم أبو ضيف، مدير أمن أسيوط، قد تلقى إخطارا من مأمور قسم شرطة أول أسيوط بان روماني فرحان أمين تقدم ببلاغ حول اختفاء زوجته منذ 15 يوما وقام بالبحث عنها وعلم أنها بإحدى الشقق بمساكن قرية درنكة وقام بإبلاغ شرطة النجدة عن مكانها والتي تمكنت من العثور عليها.
وفي أثناء التحقيق معها بقسم شرطة أول أسيوط قالت إنها أعلنت أسلامها برغبتها وبمحض إرادتها.
وأشارت إلى أنها ذهبت إلى أحد أعضاء الجماعة الإسلامية وأعلنت إسلامها وطلبت منه حمايتها خوفا من زوجها وأهلها والذي قام بدوره باصطحابها إلى شقته التي يعيش فيها هو وأسرته وظلت معهم طوال الفترة الماضية.
وقام المباحث بفرض كردون أمني بمحيط القسم وتوفير الحماية اللازمة لخروجها للعرض علي النيابة، التي أمرت بإخلاء سبيلها بعد التحقيق معها في البلاغ المقدم من زوجها بخصوص تغيبها وهل إسلامها كان تحت ضغط من عدمه ثم قامت بإخلاء سبيلها بعد تأكدها من أنها قامت بذلك بمحض إرادتها.
الجدير بالذكر أن مجموعة المحامين ينتمون للجماعة الإسلامية قاموا بالتجمع داخل قسم الشرطة لتدعم وحماية الزوجة التي أقرت في محضر رسمي أنها أسلمت بمحض إرادتها ولن تترك الإسلام مهما حدث.
محمد منير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق