عضو بالمصري الديمقراطي باسيوط : أي محاولة اغتيال لرموز المعارضة ستجر البلاد لحرب أهلية

قال هلال عبدالحميد، عضو المكتب السياسي بالحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، إن فتوى محمود شعبان بإهدار دم قيادات جبهة الإنقاذ ومطالبته بتنفيذ حد الحرابة على المعارضين، لا تخرج كثيرًا عن تصريحات قيادات التيار الديني الذي يعتقدون أن الرئيس مرسي خلفية ومشروعة هو الإسلام بعينه، وبالتالي فالخروج عليه خروج على الإسلام، مؤكدًا أن أي محاولة لاغتيال رموز المعارضة ستجر البلاد لحرب أهلية ستأكل الأخضر واليابس.
وأضاف عبد الحميد – في تصريحات صحفية اليوم الخميس - أن محمود غزلان المتحدث باسم الإخوان وصف المعارضة بأنها تريد هدم المشروع الإسلامي، على اعتبار أن الحكومة من وجهة غزلان هي الدين، والدين هو الحكومة وهناك من يحميهما معا، وهي كلها تصريحات تتردد يوميًا على ألسنة قيادات التيار الديني بشتي أحزابه وجماعاته، على حد تعبيره.
وأكدأن تلك التصريحات تحمل إيحاءات "تكفيرية"، قائلاً: "بالتأكيد يستطيع أي صبي من صبيانهم تنفيذ مهمة قتل محاربي الدين وتنفيذ حكم الشرع فيه"، مشددًا على أن تصفية التيارات الدينية للخازندار وفرج فودة ورفعت المحجوب وللقيادات الشرطية ومحاولات اغتيال عبدالناصر ونجيب محفوظ وغيرهم يجب أن تظل حاضرًا في الأذهان، بحسب تعبيره.
اسلام رضوان